انتخب الوزير السابق الياس المر رئيسا لمؤسسة الانتربول بالاجماع لولاية ثانية مدتها سبع سنوات تمتد حتى 20 تشرين الثاني 2025.
وقال المر في مؤتمر صحافي: “اننا، كمؤسسة الانتربول، دخلنا مرحلة جديدة بدعم دولي جامع، ونؤكد مجددا دعمنا المطلق لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة على كل المستويات”.
وقد اقيمت مراسم توقيع اتفاقية جديدة بين مؤسسة ومنظمة الانتربول، تتضمن اعادة تنظيم وهيكلة العلاقة وتطوير الشراكة بينهما. وقد وقع خلالها المر والامين العام للانتربول يورغن ستوك على الاتفاقية التي صوت عليها بالاجماع اعضاء الجمعية العامة للانتربول التي تضم 192 دولة في العالم.
ستوك
والقى ستوك كلمة جاء فيها: “إن أسرة الإنتربول باتت تنمو، وقد أشادت أسرة الإنتربول قبل يومين هنا خلال الجمعية العامة بالإنجازات التي تحققت في جميع أنحاء العالم بدعم من مؤسسة الإنتربول. وأصبحنا قادرين بفضل عملكم الرائع دولة الرئيس المر وبفضل قيادتكم، على تقديم دعم كبير لأكثر من 170 دولة في جميع أنحاء العالم في محاولة لجعل العالم مكانا أكثر أمانا، من خلال الوصل بين أجهزة الشرطة وضمان بيئة من الإزدهار حيث يمكن للناس أن يجتمعوا بسلام ويمارسوا أعمالهم ويستمتعوا بالحياة، وهذا أمر كما نعلم جميعا يتطلب بيئة آمنة”.
اضاف: “قامت مؤسسة الإنتربول بقيادة الرئيس الياس المر وبدعم أعضاء مجلس إدارتها القوي بالكثير لجعل الإنتربول أكثر فعالية وأكثر أهمية ولمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة كل هذه الظواهر التي تخلق تحديات معقدة أكثر من أي وقت مضى، كالجريمة المنظمة والجريمة الناشئة والجريمة السيبرانية.
وباسم المنظمة، أشكركم دولة الرئيس الياس على قيادتكم الاستثنائية وعلى تفانيكم والتزامكم ودعمكم الذي لا يتزعزع، ليلا ونهارا، 24/7، 365 يوما في السنة. وأشكر أيضا أعضاء مجلس الإدارة على إعطاء الإنتربول والأمن في جميع أنحاء العالم الأولوية في حياتكم المهنية”.
المر
والقى المر كلمة، شكر خلالها الجمعية العمومية والدول الاعضاء ال192 على تصويتهم بالاجماع على الاتفاقية الجديدة. وقال: “دخلنا الان مرحلة جديدة بدعم دولي جامع، الامر الذي يحملنا مسؤوليات أكبر تتطلب جهودا اضافية نتيجة الوضع الامني الحساس في مناطق عدة في العالم، وأتمنى ان نكون على قدر الثقة التي منحتنا اياها الجمعية العامة بالاجماع”.
وأكد “تصميم مؤسسة الانتربول وعزمها على مواصلة دعمها لجهود مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة المتمادية بكل اشكالها في العالم”.