جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / انتبهوا من مخاطر “السيلفي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي
Doc-P-534198-636795233051344777

انتبهوا من مخاطر “السيلفي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية الى منصة فوائد عديدة لا سيّما في تقريب المسافات وخلق قنوات اتصال مع الأقارب والأصدقاء وزملاء العمل، لكن إذا كنتم ممن يعشقون مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة ويستمتعون بنشر العديد من الصور الشخصية على مختلف المنصات التواصلية، فعليكم بقراءة السطور التالية.

وكشفت دراسة علمية حديثة أن الإفراط في نشر الصور، خاصة الصور السيلفي، على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” و”سناب شات”، قد ينبئ بالإصابة بأعراض النرجسية.

وبحسب تقرير نشره موقع “ميديكال نيوز توداي Medical News Today” الطبي، أظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين نشروا أعداداً كبيرة من الصور الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي تطورت لديهم السمات النرجسية بمعدل 25%.

وخلال الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية “Psychology Today”، قام فريق مشترك من الباحثين من جامعة “سوانسيا Swansea” البريطانية وجامعة “ميلانو Milan” الإيطالية، بوضع 74 مشاركاً، تراوحت أعمارهم بين 18 و34 عاماً، تحت الاختبار والملاحظة الدقيقة لمدة 4 أشهر.

وخلال فترة الدراسة، استخدم 60% من المشاركين “فيسبوك”، فيما استخدم 25% منهم “انستغرام”، بينما فضل 13% من المشاركين استخدام “تويتر” و”سناب شات”.
واستخدم المشاركون مواقع التواصل الاجتماعي لحوالي 3 ساعات يومياً في المتوسط، بعيداً عن ساعات العمل الرسمية، بينما البعض منهم استخدم مواقع التواصل بنحو أكبر وصل إلى 8 ساعات باليوم.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين نشروا صوراً بكميات كبيرة عانوا من زيادة بمعدل 25% من الصفات النرجسية خلال فترة الدراسة. بينما المشاركون الذين اكتفوا بالتعليقات الكلامية لم تظهر عندهم تلك الأعراض النرجسية.

وخلال فترة الدراسة، استخدم 60% من المشاركين “فيسبوك”، فيما استخدم 25% منهم “انستغرام”، بينما فضل 13% من المشاركين استخدام “تويتر” و”سناب شات”.
واستخدم المشاركون مواقع التواصل الاجتماعي لحوالي 3 ساعات يومياً في المتوسط، بعيداً عن ساعات العمل الرسمية، بينما البعض منهم استخدم مواقع التواصل بنحو أكبر وصل إلى 8 ساعات باليوم.

وجد الباحثون أن أولئك الذين نشروا صوراً بكميات كبيرة عانوا من زيادة بمعدل 25% من الصفات النرجسية خلال فترة الدراسة. بينما المشاركون الذين اكتفوا بالتعليقات الكلامية لم تظهر عندهم تلك الأعراض النرجسية.

هذا قد يدفع المستخدم لنشر المزيد من الصور لحصد المزيد من الإعجابات مما يرضي غروره، ويحوله مع الوقت إلى شخص نرجسي دون أن يشعر.

ونوه الباحثون إلى أن الموضوع في حاجة إلى المزيد من الدراسات، إلا أن نتيجة الدراسة هذه كفيلة بإلقاء الضوء إلى السلبيات التي قد تتركها مواقع التواصل الاجتماعي على الشخصية.