توقع مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، تراجع إيراداته السنوية لأول مرة في 5 أعوام، بعد إخفاقه في التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وأنهى بطل إنكلترا 20 مرة موسما مضطربا في 2018-2019، شهد إقالة المدرب جوزيه مورينيو واحتل خلاله الفريق المركز السادس في الدوري الممتاز تحت قيادة المهاجم السابق أولي جونار سولشار.
واستهل النادي، الذي سيلعب في الدوري الأوروبي الأقل شأنا هذا الموسم، حملته في الموسم الجديد بشكل سيئ ويحتل حاليا المركز الثامن.
ويواجه إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي انتقادات بسبب العروض المخيبة من لاعبين ومدربين بارزين منذ رحيل السير أليكس فيرغسون في نهاية موسم 2012-2013 حين فازوا بالدوري لآخر مرة.
وقال وودوارد: “سنواصل تركيزنا على خطط إعادة بناء الفريق وتدعيم قطاعات الشباب في النادي في إطار خطة النادي والمدرب”.
ورغم إبرام صفقتين بارزتين لتدعيم خط الدفاع ومن بينهما التعاقد مع قلب الدفاع هاري مجواير الذي أصبح أغلى مدافع في التاريخ اعتمد النادي بشكل كبير على قطاع الشباب. ويتأخر يونايتد عن أندية أوروبية أخرى تخطته في الإيرادات.
وتوقع يونايتد تراجعا في إيرادات موسم 2019-2020 وكذلك في الأرباح الأساسية بعد إخفاقه في التأهل لأرفع بطولة للأندية في أوروبا.
وتوقع إيرادات تتراوح بين 560 و580 مليون جنيه إسترليني انخفاضا من 627.1 مليون جنيه إسترليني أي حوالي الـ780 مليون دولار في موسم2018-2019.
كما توقع النادي أرباحا أساسية معدلة تتراوح بين 155 و165مليون جنيه إسترليني انخفاضا من 185.8 مليون جنيه استرليني العام الماضي.