Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
إستضافت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي “يوم التوعية الصحية للنساء الفرنكوفونيات” بتنظيم من «المركز الرقمي الفرنكوفوني في طرابلس» التابع لـ «الوكالة الجامعية الفرنكوفونية» وبتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس والقطاع الصحي في الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة/ فرع لبنان.
شارك في إحياء هذا اليوم الصحي الفرنكوفونيالدكتور عماد قصعة مدير “المركز الرقمي الفرنكوفوني في طرابلس”، الأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، مارك فنولي مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس، ناريمان الجمل رئيسة الإتحاد العربي العام للمرأة المتخصصة/ فرع لبنان،أطباء وطبيبات وصيادلة ومحاضرين ومحاضرات من كليات الطب والصحة والصيدلة، وحضر اليوم عدد واسع من الطالبات في الجامعات اللبنانية والخاصة والمعاهد الثانوية والجمعيات والأندية الرياضية وناشطات في المجالات الأهلية والمدنية.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني
ومن ثم كلمة الدكتور عماد قصعة مدير “المركز الرقمي الفرنكوفوني في طرابلس”إستهلها بالاشارة الى أن “شهر آ ذار من كل عام هو شهر الأنشطة الفرنكوفونية لاثبات الحضور على مستوى الساحة الانسانية وتمتد الخارطة الفرنكوفونية لتشمل ستون بلدا ويتكلم لغتها مليار شخص،وبما أن المرأة هي نصف المجتمع وربما أكثره ومن الطبيعي أن يتم الإلتفات الى قضاياها لا سيما الصحية منها”.
وتوجه بشكره الى كافة المحاضرين ال ذين هم شركاء في تنظيم هذا اليوم وك ذلك كل الجهات التي تعاونت في انجاح هزه المناسبة لا سيما الإتحاد العربي العام للمراة المتخصصة والمركز الثقافي الفرنسي في طرابلس خاصا بالشكر الأستا ذ توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على تعاونه العميق”.
وقال:”إنني لا أستطيع أن أفي الرئيس دبوسي حقه، وأراه شخصية ريادية تمتلك روح الإنفتاح والتشجيع وجعلت من هذا الصرح الكبير البيئة الحاضنة لمختلف الأنشطة الهادفة ومنها أنشطتنا الفرنكوفونية كما الشكر الموصول الى كل النساء اللواتي لبين دعوة المشاركة في إقامة ه ذا اليوم الصحي ال ذي يساعدهن على تجنب كل ما يسيء الى صحتها وهي التي تحتضن الاجيال التي نريدها سليمة معافاة”.
الأستاذة ليندا سلطان
أعلنت الأستا ذة ليندا سلطان في كلمتها عن ترحاب غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بإستضافة “ه ذا اليوم الصحي النسائي الفرنكوفوني، ال ذي ترافق مع إحتفالات إحياء يوم المرأة العالمي، لنؤكد معاً على أن المبادىء الرئيسة التي تفضي الى إدارة الرعاية الصحية للمرأة، تندرج في إطار المرتكزات الأساسية لحقوق الإنسان كما إن الحق في الحياة هو من الشروط اللازمة لصحتها”.
وقالت:” من هنا نرى في غرفة طرابلس، إلتزماً عملياً وحيوياً، بضرورة حماية المرأة من المعاملة غير الإنسانية والمهينة ، وهي سلوكيات لها تداعياتها السلبية على الكرامة الإنسانية بالمطلق، وتلحق الإذية بمستويات أخرى من حيث حقها في الغذاء والتغذية والتعليم والإسكان، والحق في مستوى معيشي لائق ، وحقها في الضمان الاجتماعي”.
وأكدت “نحن جميعنا ملزمين بإحترام الروابط بين حقوق الإنسان والصحة وحماية البيئة وكانت هذه الصيغة قد تبلورت في أول مؤتمر دولي حول البيئة البشرية الذي عقد في إستكهولم في العام 1972 مما يعني أن المسألة الصحية وإن كانت محوراً أساسياً في البلدان الفرنكوفونية إلا انها بدأت تأخذ بعداً إنسانياً عالمياً”.
ولفتت الى “القرارات التي تعزز هذه المسيرة، وهي قرارات عدة، صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تشير بدورها إلى لغة مؤتمر إستكهولم ، على أساس أن جميع الأفراد لهم الحق في العيش في بيئة ملائمة لصحته ورفاهه، ومن هنا تدعو غرفة طرابلس الى دعم الجهود الرامية إلى ضمان أفضل وبيئة أكثر صحة، كما تدعو الى الحفاظ على الطبيعة وحمايتها شرطا أساسيا لإستمرارية الحياة الصحية بشكل عام” .
وأشارت الى أإن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، تقدر تقديراً عالياً الحركات النسائية العالمية، التي تتمحور أنشطتها حول ضرورة حماية صحة المرأة وحقوق الإنسان، كما تقدر في هذا السياق الاهتمام الذي بدأ من جانب الحكومات والمجتمع الدولي على نطاق أوسع بصحة المرأة ، لا سيما في البلدان الفرنكوفونية والنامية من بينها، حيث يساهم هذا الإهتمام في تنامي الوعي العالمي لصحة المرأة، التي نحتاج إلى فهمها ومعالجتها، في إطار التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفردية في سياق حياة كريمة ومحترمة، وهذا ما تلتزم به غرفة طرابلس ولبنان الشمالي”.
وختمت :”إننا إذ نقدر الأهمية الكامنة، في ورشة عمل اليوم، بكافة محاورها ومداخلاتها الرصينة، نتمنى أن تحقق ما تتطلع الى تحقيقه من نجاح بإصدارها لتوصيات تفضي الى تبني صحة المرأة بهدف الوصول إلى حالة من إكتمال السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية والتماشي مع الإستراتيجيات الوطنية لتنمية المرأة وتمكينها والنهوض بصحتها ضناً بكتلتنا البشرية ومجتمعاتنا الإنسانية”.
وشهد اليوم الصحي الفرنكوفوني محاضرات ومداخلات علمية تمحورت حول صحة النساء من خلال مختلف مراحل حياتهن، والأمراض والالتهابات النسائية، الأمراض والنساء، الاهتمامات والتوصيات الطبية، والنساء وأساليب التغ ذية، ونحو نظام الحمية الغ ذائية والتمارين الرياضية وخلافها”.
وفي الختام وزعت الدروع التقديرية على الجهات التي دعمت انجاح اليوم الصحي النسائي الفرنكوفوني وتسلمت الأستاذة سلطان الدرع التقديرية لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي السيد توفيق دبوسي نيابة عنه و ذلكعرفانا بدعمه وإحتضانه هذه المناسبة ذات البعد الدولي.
