Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
في اليوم العشرين للحراك الشعبي، تحرك الجيش في معظم المناطق وبقوة لفتح كل المستديرات والطرقات المقفلة من الجنوب وصولا الى جبيل وشكا والبترون وساحة ساسين، واصطدم في جل الديب بعدد من الذين قطعوا الطريق واعتقل بعضهم وازال الخيم والمعدات والعوائق التي تقفل الطرقات من صيدا الى خلدة والناعمة الى جل الديب والزوق وصولا الى غزير وجبيل، فيما ابقى المحتجون طريق جسر الرينغ مفتوحا. وردّت بعض المصادر قرار فتح الطرقات الى احتمال ان يكون ذلك مقدمة لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة وتمكين النواب من الوصول الى القصر الجمهوري.
ولكن في مقلب آخر،عمد المحتجون الى اقفال بعض المؤسسات العامة في صيدا والنبطية وشحيم وطرابلس، وبقيت طرقات البقاعين الاوسط والغربي وبعض مناطق راشيا وصولا الى مستديرة عاليه على الطريق الدولية مقفلة بالسواتر حتى الظهر حيث أعاد الجيش فتحها. فيما عمّ الاضراب بشكل لافت للانتباه كامل منطقة الشوف الاوسط والاعلى.
وعلى الصعيد الرسمي، يترأس رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم، اجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب، وفي جدول أعمالها عرض للمشاريع المُنجزة التي يمكن إدراجها في جلسة تشريعية يعقدها المجلس لاحقاً.
وذكرت المعلومات انّ التوجّه لدى رئيس المجلس هو لإلتقاط ورقة الاصلاحات التي تمّ الاعلان عنها قبل استقالة الحكومة، والشروع فوراً في طرح بنودها عبر اقتراحات قوانين قدّمت عددا جانباً كبيراً منها كتلة التحرير والتنمية، وفي مقدمها موضوع العفو العام.
يُذكر أنّ الجلسة الانتخابية، التي كان مقرراً أن يعقدها المجلس النيابي اليوم لانتخاب أعضاء اللجان النيابية، قد أرجئت الى الثلاثاء المقبل في 12 تشرين الثاني.
