وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ كانت طفلة في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية. وفي حال إدانتها يمكن أن يحكم عليها بالسجن لسنوات عدة.
وظهرت عهد ونور في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما تدفعان وتضربان جنديين إسرائيليين كانا في فناء منزل عائلة عهد في قرية النبي صالح قرب رام الله وسط الضفة الغربية أواخر ديسمبر الماضي.
ووقع الحادث، الذي وثقه شريط فيديو في خضم احتجاجات شهدتها الضفة الغربية على خلفية قرار واشنطن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
واعتقل الجيش الإسرائيلي عهد التميمي عقب انتشار شريط الفيديو، كما اعتقل والدتها ناريمان بالإضافة إلى نور.
وبعد إطلاق سراح نور التميمي، قال والدها ناجي التميمي: “أطلق سراح ابنتي بعد أن قررت محكمة إسرائيلية ذلك لقاء كفالة مالية بلغت 5 آلاف شيكل (1500 دولار)”، وفق “فرانس برس”.
وأوضح أن عائلة التميمي وقعت أيضا على كفالة أخرى بقيمة 10 آلاف شيكل (حوالى 3 آلاف دولار) ستدفع في حال لم تمثل نور التميمي أمام القضاء لمحاكمتها، إضافة إلى توقيع كفيل يحمل الهوية الإسرائيلية لم يحدد هويته.
وقال إن من شروط الإفراج “أن تتوجه نور كل يوم الى أقرب مركز شرطة إسرائيلية وتوقع على وجودها في المنطقة”.