وصلت إلى محافظة المهرة اليمنية سفينة مشتقات نفطية سعودية، تحمل 2100 طن من الديزل، بهدف دعم محطات توليد الكهرباء في المحافظة.
ودشن وكيل أول محافظة المهرة مختار بن عويّض الجعفري، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فرع محافظة المهرة عبدالهادي القحطاني، بحضور قائد قوات التحالف المشترك بالمهرة العميد علي الشهري، أمس الجمعة، دفعة من المشتقات النفطية المقدمة من الحكومة السعودية للمهرة.
وقال القحطاني إن هذا الدعم من المشتقات النفطية التي نسلمها لمحافظة المهرة ضمن دفعات كثيرة موجهة إلى المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، مضيفاً أن الدفعات المقدمة من المشتقات النفطية يستفيد منها حوالي (9 ملايين) مواطن يمني في عشر محافظات، وهي مخصصة لدعم الكهرباء سعياً لتشغيل التيار الكهربائي (24 ساعة)، ولتخفيف الأعباء على السلطات المحلية من الموازنات العامة ولمعالجة تداعيات تأثير أسعار صرف الريال اليمني.. مبينا أن هذا الدعم أحد مبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
سد الاحتياج
من جانبه قال مختار بن عويّض الجعفري ندشن هذا العطاء وهو عبارة عن دفعة من المشتقات النفطية المقدمة لمحافظة المهرة لسد الاحتياج، فيما يتعلق بخدمة الكهرباء، وهذا سيخفف الالتزامات الكبيرة جداً على السلطة المحلية في ظل الموارد المحدودة.. مشيراً إلى أن هذه الدفعة الجديدة تضاف إلى ما قُدم في الفترات الماضية مما ساهم في تحسين خدمة الكهرباء، وإن السلطة المحلية تتقدم بجزيل الشكر للسعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللإخوة في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على هذا العطاء وهذا الدعم المقدم لمحافظة المهرة .
الموانئ جاهزة
من جانبه قال معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن الحكومة اليمنية هيأت كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحررة لاستقبال المساعدات الإنسانية وإيصالها للمتضررين.
من جهته، قال لوكوك، إن “منظمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن ومستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كافة احتياجات السكان”.