أعلنت ميليشيات الحوثي مقتل الرئيس اليمني السابق عي عبدالله صالح.
وكان قياديون في حزب المؤتمر قد أفادوا في وقت سابق بأن صالح بخير وفي مكان آمن، ويقود المعارك بنفسه.
وأكد أيضا مراسل قناة “الحدث”، نقلاً عن قيادات في المؤتمر، أن الأنباء التي وردت عن مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح “شائعات أطلقها الحوثيون”.
وكانت مصادر لقناة “العربية” قد أكدت بوجود أنباء متضاربة عن مصير الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد تفجير منزله، اليوم الاثنين، وسط اشتعال المعارك بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي الموالي لصالح.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن شهود أن ميليشيات الحوثي قامت بتفجير منزل صالح وسط صنعاء، وأن مكانه غير معروف.
يأتي ذلك فيما وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، ببدء عملية عسكرية تحت اسم “صنعاء العروبة”، تتجه للعاصمة لتحريرها من الميليشيات الحوثية. وتهدف #عملية_صنعاء_العروبة إلى إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على العاصمة اليمنية.
وكان صالح أعلن رسمياً، مساء الأحد، أن حزب المؤتمر الشعبي العام قرر فض الشراكة مع ميليشيات الحوثي.
وقال صالح في رسالة وجهها إلى الجيش والشعب اليمني وقواعد حزبه، إن ذلك جاء بعد “حماقات” ارتكبتها جماعة الحوثي التي تسببت في “تجويع الشعب” من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران.
كما جاء قرار صالح وحزبه لإنقاذ اليمن من مخططات تحاك ضده، حسب ما جاء في الرسالة، مشيراً إلى أن “ساعة الصفر قادمة” على صعيد المعارك في صنعاء، و”سيهبّ الجيش والحرس الجمهوري”، داعياً إلى انتظار الساعات القادمة.