أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم، عن دعمه لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مغادرته للقمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من دون التوصل إلى اتفاق.
ونظرت طوكيو إلى التقارب الديبلوماسي لواشنطن مع بيونغ يانغ بارتياب، وسعت إلى إبقاء مصالحها على طاولة المناقشات بين كيم وترامب عبر التنسيق الوثيق مع حليفتها واشنطن.
وقال آبي للصحافيين بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي إن “اليابان تدعم كليا قرار الرئيس ترامب بعدم القيام بأي تسوية سهلة مع الاستمرار في الوقت نفسه بمحادثات بناءة، وحث كوريا الشمالية على القيام بإجراءات ملموسة”.
وتحدث آبي وترامب فيما كان الأخير متوجها إلى واشنطن بعد القمة مع كيم جونغ أون التي انتهت بشكل مفاجئ ومن دون تقديم بيان مشترك كما كان مقررا.
وقال ترامب للصحافيين بعد يومين من المحادثات مع الزعيم الكوري الشمالي: “يجب في بعض الأحيان المغادرة، وهذا كان واحدا من تلك الأوقات”.
وتابع: “اليابان والولايات المتحدة ستواصلان بحزم التنسيق الوثيق في ما بينهما لحل أزمة المخطوفين وكذلك أزمة السلاح النووي والصواريخ”.
وكرر آبي إعرابه عن رغبته في عقد لقاء مباشر مع كيم، وهو احتمال جرت مناقشته عدة مرات، من دون أن تقوم أي من طوكيو وبيونغ يانغ بخطوات ملموسة باتجاه عقد قمة مشتركة.
وأكد أنه عازم على “لقاء القائد كيم جونغ أون في المرة المقبلة”.