أظهر استطلاع نشرت نتائجه، الأربعاء، ارتفاع نسبة المؤيدين لخطة رئيس الوزراء، شينزو آبي، لتعديل دستور البلاد السلمي، وتأتي الخطة في خضم القلق من تداعيات الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
وترمي خطة آبي إلى تعديل الدستور، الذي كتبته الولايات المتحدة لطوكيو بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، وتتيح الخطة للحكومة اكتساب قدرات تمكنها من ضرب قواعد العدو، وتعزيز الدفاع الصاروخي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية، وفق وكالة “رويترز”.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “نيكي” بالتعاون مع قناة “تي.في” طوكيو، أن حوالى 46 في المئة من اليابانيين يؤيدون الإبقاء على الدستور بصيغته الحالية، وهو ما يقل 4 نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري العام الماضي.
أما نسبة المؤيدين للتعديل فبلغت 45 في المئة بزيادة 5 نقاط مئوية عنها قبل عام.
وكثفت كوريا الشمالية في العام الأخير تجاربها الصاروخية وكان أحدثها تجربة إطلاق باءت بالفشل يوم السبت الماضي.
وقال آبي الاثنين إن تزايد خطورة “الوضع الأمني” يظهر أن الوقت حان لاتخاذ “الخطوة التاريخية صوب الهدف الكبير المتمثل في الإصلاح الدستوري”، وأضاف”أن من يظنون أن الدستور مجلد خالد هم الآن أقلية صغيرة”.
يذكر أن الحزب الديمقراطي الحر الحاكم تقدم في مارس الماضي باقتراح رسمي بشأن تعديل الدستور الياباني، الذي تنص المادة التاسعة منه على نبذ اليابان وللأبد الحق في شن حرب.