قالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، انها ستواقف على سحب بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) من اقليم دارفور، إذا ما برهنت الخرطوم أنها قادرة على وقف أعمال العنف وحماية سكان الاقليم المضطرب.
وطلبت الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي إعادة النظر ببعثة يوناميد المنتشرة منذ 10 سنوات في اقليم دارفور، والتي تبلغ تكلفتها مليار دولار سنويا.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الأمن الثلاثاء “ربما لسنا بحاجة إلى 17 ألف جندي لمواجهة هذه التحديات”.
ونقلت فرانس برس عن هايلي قولها: “نحن بحاجة لأن تبدأ الامم المتحدة باستخدام أدوات جديدة. ونحن بحاجة لأن تمضي الحكومة السودانية قدما”.
وشددت السفيرة الأميركية على أنه قبل انسحاب يوناميد يجب على الخرطوم أن تدعم عملية السلام الرامية إلى إنهاء النزاع في دارفور وأن تحمي المدنيين وان تمنع أعمال العنف في الاقليم.
وأضافت السفيرة الأميركية: “لا يكفي أن تعد الحكومة بأنها ستفعل ذلك. نحن بحاجة لأدلة”.
و”يوناميد” التي يبلغ قوامها حوالى 20 ألف جندي وشرطي من أكثر من 30 بلدا، تنتشر في دارفور منذ عام 2007، وتعتبر بين أكبر بعثات حفظ السلام في العالم.