إستقبل توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال، وزير دولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، حيث أطلعه على أكبر مشروع إستثماري إجتماعي وطني عربي إقليمي دولي من طرابلس الكبرى الذي تطلقه الغرفة على المستويات اللبنانية والعربية والدولية لا سيما مشروع توسعة المرافق العامة على إمتداد واجهة بحرية تمتد من ميناء طرابلس وتصل الى منطقة القليعات في محافظة عكار، ويقضي بتوسعة مرفأ طرابلس ومطار الرئيس رينه معوض (القليعات) والمنطقة الإقتصادية الخاصة،كما تحتضن هذه الواجهة البحرية مشاريع لوجيستية وخدماتية متعددة الوظائف من نفط وغاز وبتروكيميائيات وحوض جاف لإصلاح السفن ومنطقة صناعية وتكنولوجية وسياحية وخلافها من المشاريع التي تتناسب مع بيئة الأعمال الإستثمارية، وكذلك المشاريع التي تحتضنها الغرفة وتجعلها في قلب الإقتصاد المعاصر من حاضنة أعمال (بيات) الى مختبرات مراقبة الجودة التي تتمتع بإعتمادية دولية ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) ويضم مراكز متخصصة غير مسبوقة على المستوى الوطني من “تذوق الزيت” الى “تجميع العسل” الى “تجفيف الفاكهة والخضار” وكذلك مركز إقتصاد المعرفة ومبنى التنمية المستدامة الذي يستجيب لمبادىء الأمم المتحدة السبعة عشرة المتعلقة بالتنمية المستدامة.
الوزير حسن مراد
من جهته الوزير مراد قال:” لقد سررت بلقاء الرئيس توفيق دبوسي، وإستمعت الى شروحاته المتعلقة بالمشروع الإستثماري الكبير القاضي بتوسعة المرافق الاقتصادية العامة في طرابلس والشمال من مرفأ طرابلس الى مطار الرئيس رينيه معوض والمنطقة الإقتصادية الخاصة، كما لمست مدى التحولات الكبرى التي تشهدها غرفة طرابلس عبر إطلاقها لمشاريع إنمائية تساهم فعلياً في تطوير وتحديث بيئة الأعمال”.
ولفت:” إنني لم أفاجأ بالواقع الإقتصادي والإجتماعي في غرفة طرابلس، وفي البيئة الإستثمارية المتواجدة فيها، لأنني كلما إطلعت على مواقف الرأي العام وإتجاهاته ليلاً نهاراً وفي أي وقت، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وقراءتي المستمرة لمختلف مصادر الأخبار، ألمس مدى الغبطة والشكر التي تحاط بها أعمال غرفة طرابلس، وحيوية رئيسها، وكذلك مشاعر الإنبهار التي ترصد ما يتم إطلاقه من مشاريع إستثمارية كبرى وأعمال تنجزها على المستويات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية”.
وتابع: ” أقولها بصراحة،إن ما رأيته وسمعته، بدأت من خلاله، أفهم تماماً مقاصد ما يتم تحقيقه في غرفة طرابلس، وأؤكد على أن ما يتم التداول به بخصوص مسيرة غرفة طرابلس المميزة أرى في منسوب الأقوال والشهادات قليل أمام الإنجازات الكبرى”.
وتوجه الى الرئيس دبوسي قائلاً:” إن أعمالكمالتي سبقتكم وكذلك شخصكم الريادي،هي مصدر إعتزاز لنا جميعاً على مستوى لبنان، كما هي كذلك على مستوى طرابلس أساساً،وسأزور غرفة زحلة في القريب العاجل، وسأنقل صورة كاملة عن ما شاهدته في غرفة طرابلس،بحيث أنه باتت لدينا “الغيرة” من هذه الغرفة المميزة، وإننا نمد أيدي التعاون لأن لدينا أمور كثيرة سنقوم بتحقيقها معاً ومع الجميع”.