فنيانوس: اشعر بسرورٍ كبير لأنني بين أهلي في طرابلس الفيحاء.
فنيانوس: مشروع الحوض العائم هو من اهم المشاريع لتحقيق التنمية المستدامة لمدينة طرابلس وكافة المناطق الشمالية.
فنيانوس: نخطط لجعل مرفأ طرابلس قبلة الأنظار ومقصد التجارة ودرة في هذا البحر .
فنيانوس: مرفأ طرابلس هو البوصلة ومفتاح التنمية في محافظة الشمال وعكار.
فنيانوس: المشروع هو من أهم المشاريع التي تحقق التنمية المستدامة لمدينة طرابلس وجوارها.
فنيانوس: المشروع لن يكلّف الدولة قرشاً واحداً، وسيموّل من القطاع الخاص المتخصص.
فنيانوس: المشروع سيوفر فرص عمل للشباب الطرابلسي والشمالي.
فنيانوس: أعد الجميع لا سيما أهل طرابلس وزغرتا والكورة والمنية والضنية والبترون وبشري وعكار أن مرفأ طرابلس سيكون بوصلتكم التجارية، وهذا ما وعدَ به صديق طرابلس الأستاذ طوني سليمان فرنجية وستكون طرابلس العاصمة الإقتصادية للبنان.
اطلق وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس المناقصة في مشروع الحوض العائم في مرفأ طرابلس، بحضور رفلي دياب ممثلا رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، مدير عام النقل عبد الحفيظ القيسي، مدير المرفأ الدكتور احمد تامر، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، المدير الاقليمي لوزارة الاشغال في الشمال الياس عقل، رئيس الميناء البحري عامر بيضا، رئيس نقابة عمال مرفأ طرابلس احمد السعيد، اضافة الى حشد من مسؤولي وكالات البحرية وفاعليات ومهتمين.
بداية النشيد الوطني، ثم القى تامر كلمة شكر فيها الوزير فنيانوس على اهتمامه ودعمه لمرفا بشكل عام واطلاق المناقصة في مشروع الحوض العائم، شرحا تفاصيل المشروع الذي يعد من اهم المشاريع في المنطقة، لانه سوف يساهم في انعاش الاقتصاد الطرابلسي والشمالي، مؤكدا ان المشروع هو من ضمن المخطط التوجيهي للمرفأ، مشددا على الخدمات التي سوف يقدمها المشروع لاسيم في مجال صيانة وتصليح السفن على انواعها.
مستوى الشرق الأوسط حيث إن نشاطه هو صناعة السفن وصيانتها،
الوزير فنيانوس رأى ان مشروع الحوض العائم هو من اهم المشاريع لتحقيق التنمية المستدامة لمدينة طرابلس وكافة المناطق الشمالية، لافتا الى انه استطاع بالتعاون مع رئيس الحكومة سعد الحريري ومجلس الانماء والاعمار من توفير قرض من البنك الاسلامي بقيمة 89 مليون دولار اميركي لتامين مشاريع متعددة للمرفأ وتحويله من مرفأ بحري الى مرفأ لوجستي وقال:” أشعر بسرورٍ مضاعف اليوم ، أولاً لأنني بين أهلي في طرابلس الفيحاء، أنا الذي تعرّفت بأهلها على مرحلتين الأولى عندما دخلت طفلاً إلى مدرسة الآباء الكرمليين ، أذكر غرف تدريسها وملعبها وبابها الحديد الذي صدىء فاستحال لونه بنياً عندما كانوا يفتحونه يوم الجمعة لنذهب إلى بيوتنا أذكر مطعم علي بابا ورائحة الفول والحمص كأننا البارحة والثانية بعد انضمامي إلى مكتب الأستاذ بسام الداية متدرجاً تركت حينها هي المدرسة وانتقلت إلى مقاهي التيرول والبرانش ومطعم دنون والحلاب ،
وثانياً لأنني في مرفأ طرابلس الدولي نعم الدولي أن ما نخطط له في مرفأ طرابلس سيجعله دون شك قبلة الأنظار ومقصد التجارة درة في هذا البحر وعمقه ، نحضر جديداً بعد جديد لهذا المرفأ .
اضاف:” نحن في مرفأ طرابلس قررنا أن نتطلّع إلى علٍ بمجلس إدارة ذهب آخر أعضاءه محتضناً إياه ولو قدر له لأخذه معه لأنه لم يكن يتصوّر المرفأ إلاّ عالياً وكاملاً عنيت به الصديق المرحوم محمود سلهب ، ومدير يعمل من غير كلل في سبيل تطوير المرفأ يحفر في الصخر ونحن في البحر يفتش عن قرض من هنا ومعونة من هناك يصطادهم في المياه العكرة فهو يضع نظارات الغطس ويرعاه جمع من محبي المرفأ الذين يعرفون
قيمته دون أن أدخل في تفاصيل أسمائهم خوفاً من نسيان أحدهم ولكن لن أكون عادلاً ما لم أذكر الوزير والنقيب رشيد درباس والأستاذ توفيق سلطان وأخي رفلي دياب .
وتابع:” مرفأ طرابلس هو البوصلة ومفتاح التنمية في محافظة الشمال وعكار
أنه البوصلة لأننا نمتلك الرؤية لدورهِ الإستراتيجي كرافعة أساسية لمختلف القطاعات الإنتاجية اللبنانية،
فما قيمة المرفأ إذا بقيَ يعمل لخدمة بضائع السوق اللبنانية في ظلّ هذا العجز الكبير والمزمن في الميزان التجاري اللبناني،
ما نقوم بهِ في مرفأ طرابلس وسائر المرافىء اللبنانية هو خلق البيئة اللوجستية والخدماتية لإعتماد القطاعات الإنتاجية اللبنانية على هذا المرفق الحيوي لخلق الميزة التنافسية الوطنية بحيث يستطيع المُصنّع والمزارع والتاجر ووسيط النقل الإعتماد على هذا المرفأ لتأمين الوفر في التكاليف والسرعة في إنجاز الخدمة المطلوبة،
واشار:” في مرفأ طرابلس إستطعنا بالتعاون مع الرئيس سعد الحريري ومجلس الإنماء والإعمار توفير قرض من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة /86/ مليون دولار لتأمين مشاريع متعددة في المرفأ كفيلة بتحويلهِ من مرفأ بحري الى مرفأ لوجستي يمتاز بإمكانياتهِ البنوية والإلكترونية والبشرية الذكية، وما لم نستطع توفير الأموال اللازمة من الدولة لتأمينه، قمنا بفتح المجال للقطاع الخاص اللبناني والأجنبي لإيجادهِ.
المشروع الذي نحن بصدد إطلاقهِ اليوم هو من أهم المشاريع التي تصبّ في إطار سياستنا لتحقيق التنمية المستدامة لمدينة طرابلس وجوارها أنه مشروع الحوض العائم لصيانة وتصليح السفن.
قد قمنا بإقرارهِ ضمن المخطط التوجيهي لمرفأ طرابلس، لما يمثله من أهمية إستراتيجة لا سيما في خلق نشاطات للقيمة المضافة، حيث أن الدولة اللبنانية لن تتكلّف قرشاً واحداً لتمويل هذا المشروع، بحيث أنه سيموّل بالكامل من القطاع الخاص المتخصص، وسيوفر فرصاً إنمائية للمرفأ وللمدينة، حيث لن يقلّ عدد المستفيدين منه عن 200 عامل لبناني وبالتالي 200عائلة لبنانية ، فضلاً عن الإنتعاش الذي سينعكس على كافة العاملين في مجال الحدادة والخراطة واللحام والتموين والفنادق والنقل ضمن سلسلة الإمداد اللوجستي التي سبقَ وتحدثنا عنها.
وقال:” إننا كوزارة أشغال عامة ونقل حاولنا من خلال المزايدة التي سنطلقها اليوم لهذا المشروع توفير عوامل الجذب الإستثماري لكافة المستثمرين من خلال إغراءآت تدفع كلّ مهتم أو صاحب مال للإستثمار في مثل هذا النشاط.
من هنا فمشروع الحوض العائم موجّه لتنمية طرابلس وعكار وبشري والبترون والكورة قبل المرفأ بحدّ ذاتهِ ، فالمردود المالي محدود جداً مقابل ما سيقدمه هذا المشروع بحد ذاته إجتماعياً من جهة وكنموذج إنمائي وإقتصادي من جهة ثانية، حيث سنحاول تعميم هذا النموذج الراقي على قطاعات إنتاجية أخرى تساعد في التنمية الإجتماعية والإنتاجية والتعليمية المستدامة.
وختم:” أعد الجميع لا سيما أهل طرابلس وزغرتا والكورة والمنية والضنية والبترون وبشري وعكار أن مرفأ طرابلس سيكون بوصلتكم التجارية هذا ما وعدَ به صديق طرابلس الأستاذ طوني سليمان فرنجية وستكون طرابلس العاصمة الإقتصادية للبنان، بما ستمثله من ثقل إنمائي وخدماتي وسأبقى مع التيار الذي أمثله، الى جانب المرفأ ومع هذه المدينة لإنجاز كافة المشاريع التي أقريناها في المخطط التوجيهي العام لمرفأ طرابلس.
ومن ثم قدم الدكتور تامر للوزير فنيانوس درعا تقديرا لجهودهم واهتماهم بمرفأ طرابلس وكل المرافق الحيوية التابعة لوزارة الاشغال والنقل في محافظة الشمال، كما قدم اخرا درعا لقيسي .
دبوسي قدم ايضا كتاب حول مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية”.
بعد ذلك، قام الوزير فنيانوس بجولة ميدانية برفقة المشاركين في الاحتفال على الارصفة داخل حرم المرفا، واستمع من تامر على الاعمال الجارية فيه.