وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري خلال زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي:
“مبادرة (طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية) بيد دولة الرئيس سعد الحريري وضمن روزنامة إهتمامته
وفخامة الرئيس العماد ميشال عون يوصينا دائماً بضرورة الإلتفات نحو الشمال “
بدعوة منرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وبحضور أمين مال الغرفة بسام الرحولي وعضو مجلس الادارة مصطفى اليمق ورئيس مصلحة الإقتصاد في الشمال زهير حليس والأستاذ مقبل ملك ، ورجل الأعمال إحسان اليافي وفاعليات، زار وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري غرفة الشمال حيث تمحورت زيارته حول أهمية مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” وضرورة دعمها لتسلك مسار الإعتمادية الرسمية على المستوى الحكومي،وأكد الوزير خوري ان المبادرة بيد دولة الرئيس سعد الحريري وضمن روزنامة إهتمامته ولا ندري ما اذا كانت الظروف ستسمح بإقرارها قبل الاستحقاق الإنتخابي العام ام بعده، ولا شيء يحول دون إقرارها، وفخامة الرئيس العماد ميشال عون يوصينا دائماً بضرورة الإلتفات نحو الشمال “.
ومن ثم إطلع على ما تعدّه غرفة طرابلس لجهة إطلاقها مشاريع مستقبلية لتعزيز مواطن القوة في طرابلس ولبنان الشمالي وتتلخص بتأسيسها مركز لـ”إقتصاد المعرفة” في مقر الغرفة، وكذلك إقامة “الركن الذكي” الذي سيعلب دوراً حيوياً ومعلوماتياً في الكشف عن المزايا الإستثمارية والتفاضلية والتنافسية في القطاع السياحي وغيره من القطاعات الإقتصادية،كما أتيح للوزير خوري عقد لقاءات مع “نادي رواد الأعمال الشباب” وأطلع على عدد من مشاريعهم الإبداعية والإبتكارية وقصص النجاح التي سجلوها بالنسبة للمشاريع التي تصدرت لائحة الريادة على المستوى الشبابي، كما كشف الرئيس دبوسي للوزير خوري عن تطلعات جمعية طرابلس السياحية بالنسبة للإنماء السياحي في الشمال.
الرئيس دبوسي
بداية اللقاءات كانت مع تقدمة كتاب مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” لمعالي الوزير خوري “الشخصية الوطنية التي تلعب دورا محوريا سواء على نطاق الحكومة اللبنانية او في الحياة الاقتصادية العامة”.
وقال دبوسي:” نقدم كتاب المبادرة لنؤكد أمام معاليه أن مواطن القوة النهضوية التي تمتلكها طرابلس ومنطقة شمال لبنان والتي تشير اليها المبادرة، هي بتصرف كافة مكونات المجتمع اللبناني، ونحن في نفس السياق نؤكد وقوفنا الدائم الى جانب الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية، وهذا موقف إستراتيجي نؤكد عليه في كل المواقف لا سيما أمام كافة المراجع الوزارية سواء تلك التي نتواصل معها أو نلتقيها في مختلف المحافل والمناسبات أو تلك التي تزورنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وأن المبادرة هي وطنية إنقاذية كما هي إنسانية إجتماعية وعربية ودولية تدفع بطرابلس الكبرى بأن يكون لها دوراً محورياً في التركيبة اللبنانية وكذلك على مستوى النهوض بلبنان على كافة المستويات من طرابلس”.
الوزير خوري
من جهته الوزير رائد خوري “أثنى على الحركة الدائمة التي تشهدها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بفعل حيوية الرئيس دبوسي، بحيث اننا بتنا لا نترك مناسبة من مناسبات غرفة طرابلس الا ونشارك فيهابشكل متواصل حتى أصبحنا نشهد على أنشطتهاالمميزة وهي السباقة دائما في طرح قضايا الإنماء المستدام”.
وقال خوري:”إن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص يتيح المجال أمام مساهمات فعلية في المشاريع الإقتصادية الكبرى، ولكن القطاع الخاص مع الأسف، وعلى غير عادته، فانه لا يقوم باية مشاريع استثمارية عاجلة، لذلك تبادر الدولة اللبنانية لا سيما في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون، الى بلورة خطة اقتصادية لبنانية شاملة”.
ومن ثم إستمع الوزير خوري الى شروحات تفصيلية تتعلق بمركز إقتصاد والترتيبات الهندسية والتقنية والأهداف التي يتطلع الى تحقيقها المركز تجاه مجتمع الأعمال بالإستناد الى تقنيات المعرفة قدمها كل من المهندس كابي خرياطي والإختصاصي في إقتصاد المعرفة ومرتكزاته أسامة زيادة”.
أما بالنسبة لنادي رواد الأعمال الشباب فقد لفت الوزير خوري الى أن وزارة الإقتصاد والتجارة تركز بشكل اساسي على إطلاق مشاريع حيوية للتشجيع على إطلاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وانها تتكامل نظرتها مع دور كل من “مصرف لبنان” وشركة “كفالات” للتشجيع على إطلاقها من خلال قروض ميسرة وان التحدي الاكبر والفعلي هو بقاء الشباب على أرض الوطن وتسجيل نجاحاتهم المنتظرة”.