وسماح النظام بعودة الحياة للمدينة بفتح محلاتها التجارية لتوفر بعضا من المواد الغذائية إلى جانب فتح معبر المهندسين لم تغير شيئا من الواقع المأساوي لأهالي المدينة بيد أنها لقمات مشروطة بتهجير مرتقب.
وبعد تهجير أول دفعتين نحو منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي بحسب اتفاق التهجير السوري الجديد بين القائمين على حي الوعر وسلطات النظام بوساطة روسية ها هو النظام يستعد لتهجير الدفعة الثالثة نحو محافظة إدلب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وينذر حال بعض أهالي حي الوعر المهجرين قسريا في مدينة جرابلس وبحسب منظمات إنسانية ببوادر أزمة إنسانية خانقة في ظل عيشهم في خيام لا تقي ساكنيها حرا ولا بردا وانعدام ابسط مقومات الحياة في الوقت الذي لم يتسنَّ للبعض الآخر الحصول على خيمة عوضا عن وطنهم الضائع.