كل التحذيرات التي وجهتها قوات التحالف الدولي لقوات عسكرية كانت تتقدم باتجاه قاعدة التنف العسكرية التي يستعملها الأميركيون وبعض فصائل المعارضة.. لم تلق اي تجاوب.
فعمدت طائرات التحالف إلى قصف اكثر من 60 مقاتلاً مزودين بدبابات ومدفعية في ريف حمص الشرقي كانت تشكل تهديداً لها.
مصدر عسكري تابع للنظام السوري اقر بان خسائر بشرية ومادية لحقت بهم واصفين ما حدث بالاعتداء.
فيما اعتبرت روسيا و عبر نائب وزير خارجيتها سيرغي ريابكوف أن القصف الأمريكي لقوات موالية للنظام السوري ينتهك القانون الدولي.
ولاحقا هدد تحالف عسكري داعم للنظام بضرب مواقع أميركية في سوريا إذا استدعى الأمر، محذراً من أن سياسة ضبط النفس ستنتهي إذا تجاوزت واشنطن ما اسماه بالخطوط الحمر. وجاء ذلك في بيان باسم ما يُسمى “قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا” ونقله الإعلام الحربي.
بعد اعلانها انطلاق المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة معقل تنظيم داعش الابرز في سوريا، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من الدخول الى المدينة من الجهة الشرقية.
من جهته اشار المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ان وتيرة الحملة المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على الرقة في سوريا ستتسارع لكن حملة القضاء على داعش ستكون مسعى طويل الأمد.
الى ذلك اعربت الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقها البالغ بشأن سلامة وحماية أكثر من 400 ألف شخص في محافظة الرقة السورية بسبب تعرضهم للقتال والقصف الجوي بشكل يومي.