اكدت النائب ديما جمالي، خلال لقائها برئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي،وقوفها الى جانب المشاريع الاستثمارية الغير عادية التي يتم إطلاقها وتستدعي العمل على الدفع باتجاه ترجمتها لتصبح حقيقة على أرض الواقع، كان ذلك خلال استماعها الى شروحات الرئيس دبوسي المتعلقة بمشروع توسعة كل من مرفا طرابلس ومطار القليعات والمنطقة الاقتصادية الخاصة ضمن مشروع ضخم استثماري اجتماعي وطني اقليمي دولي من طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى اقاصي الحدود الشمالية في محافظة عكار وهو مشروع تحتضنه واجهة بحرية تنطلق من الميناء وصولا حتى منطقة القليعات”.
ولفت دبوسي جمالي قائلا: ” نطلق هذه المشاريع الاستثمارية الكبرى للمشاركة في عملية النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى وهي مشاريع لا تكلف الدولة اللبنانية اية اعباء مالية، وان غرفة طرابلس بما تملكه من روح المسؤولية العامة وروح الانفتاح تضع مشاريعها وخدماتها المتطورة التي باتت مثار إهتمام لبناني وعربي ودولي بين أيدي من يمتلك النظرة البعيدة المدى للنهوض بلبنان الوطن بكافة مكوناته ومناطقه ومرافقه وقطاعاته، بهدف توفيرالأمن والأمان والإستقرار والازدهار لإنساننا ومجتمعنا لنتغلب على نقاط الضعف الكامنة في كل مكان من لبنان”.
النائب جمالي
من جهتها النائب جمالي أعلنت أنها تقف الى جانب المشاريع الاستثمارية التي يمسك باعداد ملفاتها الرئيس دبوسي ” لأنها ليست بمشاريع عادية بل هي مشاريع استثمارية تتكامل فيها أدوار المرافق العامة في طرابلس والشمال من المرفـأ الى مطار القليعات والمنطقة الاقتصادية الخاصة بمعايير دولية اضافة الى سكة الحديد التي عادت لينتعش دورها ضمن إطار مشروع واحد موحد يجمع بين عدة نقاط حيوية مهمة لطرابلس وللشمال ولكل لبنان”.
وقالت:” إننا نرى إنطلاقة جيدة وجديدة في طروحاتالرئيس دبوسي وتستند المشاريع الإستثمارية الكبرى على رؤية شاملة وسنقف حكما الى جانبه وندفع باتجاه وضع الأطر التشريعية الناظمة لها لحيويتها وللإفادة المرجوة منها وننتقل في مرحلة لاحقة للعمل على تنفيذها”.
وخلصت جمالي الى التاكيد على أنها ستدرج ” سلة تلك المشاريع ضمن اجندتها العملية وستجتمع بالرئيس سعد الحريري بعد نيل الثقة التي تنتظرها الحكومة الجديدة، لمتابعة مختلف المشاريع الكبرى في طرابلس والشمال وانها تدعو للرئيس دبوسي بالنجاح الدائم في إطلاق مختلف المشاريع التي تنم عن نشاط متواصل لان ما يبعث بالتقدير والاعجاب ان دراسة تلك المشاريع الكبرى تستند على أرضية كاملة متكاملة وما علينا نواب ووزراء وحكومة ودولة لبنانية إلا تبني تلك المشاريع ليتالق لبنان في محيطه والعالم”.