أحيت مدينة الميناء يوم الموسيقى العالمي، بحفل غنائي أقيم على كورنيش البحر، في حضور القائم بأعمال بلدية الميناء القائمقام ايمان الرافعي، مدير المعهد الثقافي الفرنسي في طرابلس ايمانويل خوري وحشد كبير من المهتمين وأبناء المدينة جوارها.
وقد تحول كورنيش الميناء الى مسرح كبير، يبث الفرح والامل بين صفوف المواطنين، الذين حضروا بأعداد كبيرة الى مكان اقامة الحفل الذي تخلله عروض رائعة واغان لبنانية وعربية وغربية، وذلك برعاية المعهد الثقافي الفرنسي، وبالتعاون مع بلدية الميناء ومركز رمان الثقافي وورشة 13 والصندوق العربي للثقافة والفنون، وقد تفاعل الجمهور مع اداء الفنانين وعبروا عن فرحتهم عبر الرقص والدبكة والتصفيق الحار.
وأكدت الرافعي “أهمية اقامة هكذا نشاطات في مدينة الموج والافق “مدينة الميناء”، مشددة على أن “الموسيقى هي لغة العالم أجمع ولا تحتاج الى أي ترجمة”، مشيرة الى أنه “بالرغم من كل الازمات الاقتصادية والمعيشية والصحية التي يعاني منها المواطنون سيبقى الامل موجودا في نفوسهم وتفاعلهم وافعالهم”. وقالت: “عيد الموسيقى أنشىء أصلا لتشجيع المبدعين وترك مساحة كبيرة للحرية، والموسيقى للكبير والصغير والغني والفقير ولكل الناس بالتساوي، لان الموسيقى هي صوت الروح والمعنى والوجود”.