بفشل الطليان في التأهل إلى كأس العالم 2018، لن تفقد البطولة المقررة في روسيا الصيف المقبل أحد رواد كرة القدم فقط، إنما ستحرم أيضا أحد المنتخبات الشهيرة بملابسها الأنيقة.
واعتاد المنتخب الإيطالي خطف الأبصار بقميصه الأزرق المميز، وخلال السنوات الماضية كانت شركة “بوما” للملابس الرياضية تخص “الأتزوري” بقمصان لا تشبه تلك التي تصممها لأي منتخب أو فريق آخر.
إيطاليا التي ترتدي قمصان “بوما” منذ عام 2003، جددت تعاقدها مع الشركة الألمانية في مارس 2015 لمدة 7 سنوات، مقابل 23 مليون يورو كل عام، وذلك لحسن الحظ.
إذ كشفت تقارير صحفية إيطالية عن مخاوف داخل الاتحاد المحلي لكرة القدم، من صرف الشركة النظر عن تجديد العقد مع إيطاليا لما بعد عام 2022، بعد الإخفاق المونديالي الذي لم يحدث منذ نسخة 1958.
وكان من المتوقع أن يواصل قميص إيطاليا الجديد الذي كشفت عنه “بوما” مؤخرا، خطف الأضواء في المونديال المقبل، في حال وصل المنتخب لنهائيات البطولة، وذلك بعد كشف الشركة المنافسة “أديداس” عن قمصان المنتخبات التي ترعاها.
فقد جاءت معظم تصميمات “أديداس” مستوحاة من الماضي، لا سيما فترة الثمانينيات والتسعينيات، مما دفع إلى التكهن بفشل القمصان الجديدة في جذب انتباه محبي اقتنائها.
وفي بداية الألفية الجديدة، كان المنتخب الإيطالي أول من أدخل القمصان الضيقة إلى عالم كرة القدم، عبر ملابسه التي صنعتها وقتها الشركة الوطنية “كابا”.
وكان الغرض من ارتداء الملابس الضيقة، مساعدة الحكام على اكتشاف أي مخالفة عن طريق شد القميص، إلا أنها على الجانب الآخر منحت اللاعبين لمسة أناقة لا تخطئها العين.
(سكاي نيوز)