Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
لا تزال الضربة الاميركية على موقع الشعيرات العسكري في سوريا يثير ضجة كبيرة، حيث شهدت الجلسة الطارئة لمجلس الامن انقساما حادا بين اعضائها بعد هذه الضربة.
هذا وأطلع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خادم الحرمين الشريفين السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال اتصال هاتفي على تفاصيل الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية سورية. وقد هنأ الملك سلمان ترامب على هذا القرار وقال إنه يصب في مصلحة المنطقة والعالم.
واتفق الملك سلمان وترامب على أن الرد كان ضرورياً على الهجوم الكيماوي الرهيب الذي استهدف المدنيين الأبرياء، في إشارة إلى مجزرة خان شيخون بريف إدلب، التي قصفها نظام الأسد مخلفاً 100 قتيل و400 جريح.
وأكد الملك سلمان والرئيس الأميركي على التزامهما الشخصي بتعزيز العلاقات الطويلة الأمد بين البلدين، والتزامهما بالبقاء على اتصال وثيق بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية والثنائية.
من جهة ثانية، اشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخروفا الى أن موسكو حاولت دائما المحافظة على علاقة مستقرة مع الغرب، لكن الشركاء الغربيين لا يتبعون سياسة مماثلة”.
ولفتت تعليقا على إلغاء زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لموسكو الى أن “الاستقرار والاتساق لم يعدا السمة المميزة للسياسة الخارجية للغرب منذ فترة طويلة”، موضحة أن “إلغاء الزيارة جاء بعد فترة قصيرة من الاتفاق عليها، وأن الجانب البريطاني قدم أسباب مختلفة لذلك”.
وأضافت: “يبدو أن زملائنا الغربيين يعيشون في واقعهم الخاص، حيث يحاولون في البداية وضع مخططات جماعية بمفردهم، ثم يلغونها بمفردههم أيضا، ويخرجون بأسباب سخيفة”.
ميدانياً، هرب النظام السوري مقاتلاته الى قاعدة حميميم، هذا وتحاول قوات المعارضة السورية تحقيق المزيد من المكاسب الميدانية.
وتدور أشرس المعارك في ريف درعا وبالتحديد حي المنشية حيث سيطر خلالها الثوار على حاجزين استراتيجيين بعد قصف مركز بالمدفعية مما أدى الى انهيار سريع في صفوف قوات الأسد والمليشيات الموالية لها التي فقدت العشرات من عناصرها بالإضافة الى أسر أربعة.
وعلى الجبهة الثانية حيث ريف حماة الشمالي سيطر الثوار على منطقة المطاحن جنوب غرب معردس، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشيات إيران.