اختارت الملكة إليزابيث الثانية عدم ارتداء تاج الدولة الإمبراطوري، خلال خطابها السنوي أمام البرلمان، ووضعته على طاولة بجانبها.
وألقت الملكة خطابها الشهير يوم الاثنين 14 تشرين الأوّل، لافتتاح البرلمان رسميا، وهي مناسبة احتفالية مليئة بالتقاليد والإسراف الملكي، لكن إليزابيث الثانية قررت كسر أحد التقاليد الرئيسية التي اتبعتها منذ توليها العرش عام 1952، وعدم ارتداء التاج الثقيل الذي لا يقدر بثمن.
وهذه هي المرة الثانية في عهدها التي تقرر فيها الملكة عدم ارتداء تاج الدولة الإمبراطوري في مناسبة احتفالية رسمية، حيث كانت الأولى في عام 2017، بسبب الانتخابات المفاجئة التي أجرتها تيريزا ماي.