من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المعارضة استعادت السيطرة على أكثر من 20 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي من قوات النظام بعد سيطرته عليها خلال عملية تقدمه باتجاه مطار أبو الظهور العسكري.
كما يظهر النجاح العسكري الذي حققته فصائل المعارضة على حساب قوات الأسد أثناء تقدم الأخيرة للسيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، مدى الاستماتة من جانب فصائل المعارضة لمنع النظام من السيطرة على المطار.
وتراهن فصائل المعارضة، من خلال هجماتها، على انسحاب قوات الأسد من الريف الجنوبي لإدلب من خلال ضرب خاصرتها الجنوبية الشرقية لذلك المحور، الأمر الذي دفع قوات النظام إلى فتح جبهة جديدة في الريف الجنوبي لـحلب لتخفيف الضغط عن قواتها في ريف إدلب الجنوبي، بحسب مصادر، حيث بدأت تلك القوات بالتحرك من السفيرة وخناصر في ريف حلب الجنوبي باتجاه شرق مطار أبو الظهور هذه المرة على أمل التقاء القوات من ريفي إدلب وحلب عند المطار الذي يعد الهدف الرئيس لحملة النظام وتطويق بقية القوى التي ستسقط في كماشة المحورين.