تواصلت في جنيف المفاوضات السورية السورية وسط إيجابية بتوحيد المعارضة، في وقت أعلنت روسيا عن مقتل أحد كبار ضباطها في سوريا اثر استهداف المعارضة موقعا للنظام في ريف حماه.
لليوم الثالث على التوالي واصل طرفا النزاع في سوريا المحادثات غير المباشرة في الجولة السابعة من مفاوضات جنيف، وتسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق تقدم، مع التركيز على مناقشة المسائل الدستورية والقانونية الخاصة بالعملية السياسية.
وفد المعارضة السورية التقى ستيفان دي ميستورا ويعتبر هذا الاجتماع السياسي الأول بين الوفد والمبعوث الخاص منذ انطلاق جولة المفاوضات
الى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن على المعارضة السورية أن تتخلى عن مطلب تغيير النظام السوري.
كما أوضح لافروف أن سوريا ستشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات أستانا حول إقامة مناطق تخفيف التوتر، معربا عن أمله في تعزيز الهدنة.
أما ميدانياً، فلا تزال هدنة وقف اطلاق النار في الجنوب السوري تتعرض لخروقات من جانب النظام، إلا أن الأهالي بدأوا بترميم منازلهم المتضررة، من دون إغفال أهمية التزود بالمؤن وأساسيات الحياة، تحسباً لتأزم الوضع من جديد.
وفي ريف السويداء واصلت قوات النظام والميليشيات الطائفية عملياتها العسكرية بحجة القضاء على تنظيم داعش فاستهدفت أبنية المدنيين بالأسلحة المتوسطة.