وطالبت بـ”إكمال تعطيل الآلة الحربية لدكتاتور سوريا بطرد النظام الإيراني والحرس ومرتزقتهم من سوريا والعراق واليمن”. وقالت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” في بيان من مقرها في باريس، تلقت “العربية.نت” نسخة منه، إنه “بعد سنوات من المداهنة والمساومة مع النظامين السوري والإيراني حيث لم تكن نتيجتها سوى زيادة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإن الضربة العسكرية وتعطيل القواعد ومراكز الهجمات الكيمياوية والآلة الحربية لدكتاتور سوريا، هو مطلب ملح لجميع أبناء الشعب السوري والأحرار السوريين”.
وبحسب البيان “تأتي هذه الضربة في مسار إنهاء الكارثة التاريخية السورية والتي يجب إكمالها بطرد النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وعناصر حرسه ومرتزقتهم من سوريا والعراق واليمن”.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن “قطع أذرع عرّاب الإرهاب وداعمه الرئيسي في العالم اليوم، ضرورة للسلام والهدوء واجتثاث التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم”.
إيران تنفي إغلاق سفارتها في دمشق
على صعيد آخر، نفت الخارجية الإيرانية صحة الأنباء التي تحدثت عن إخلاء السفارة الإيرانية بدمشق، ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ما تردد عن إجلاء طهران أعضاء بعثتها الدبلوماسية في دمشق على خلفية الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا، واصفا هذه الأخبار بالكذب المحض”.
وقال قاسمي إن أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا يتواجدون مع أسرهم في دمشق ولاتزال نشاطات السفارة الإيرانية تجري بصورة طبيعية”.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تحدثت عن إجلاء إيران أعضاء بعثتها الدبلوماسية في سوريا عقب الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا.
وفي تصريح له اليوم الجمعة، وصف عبد اللهيان الهجمة الصاروخية الأميركية على سوريا بأنها خطوة عسكرية متسرعة ومتعارضة مع القوانين الدولية ومبادئ الأمم المتحدة، وتدعم التطرف والإرهاب في المنطقة”.
(العربية.نت)