جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المطران ضاهر احيا قداس سبت النور في دوما.
IMG-20230408-WA0032

المطران ضاهر احيا قداس سبت النور في دوما.

أحيا رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، قداس سبت النور ونثر الغار، في كنيسة سيدة البشارة في المقر الصيفي لأبرشية طرابلس والشمال في دوما، عاونه كاهن الرعية جورج الخوري، وبحضور مختار البلدة جوزاف شماس وحشد كبير من المؤمنين.

والقى المطران ضاهر عظة تحدث فيها عن معاني سبت النور وقال:” تحتفل الكنيسة اليوم السبت، بـ”سبت النور”، وهو اليوم الذي يسبق عيد القيامة المجيد، لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، وله طقس خاص في الصلاة، حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة.
ما هي معاني هذا العيد؟؟؟
أهم ملاحظة يخطئ بها معظم المسيحيين هي أن سبت النور ليس أحد القيامة ، فالسيد المسيح النور الازلي، ما زال في قبره ولم يقم من الموت حتى صباح الاحد.
السيد المسيح له المجد منذ أن مات على الصليب يوم الجمعة عصراً نزل إلى الهاوية أي الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم الى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن (الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور”) متى 4: 16
اضاف:” يقول الرسول بولس ( وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى) أفسس 4: 9.
والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً (الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن)1بطرس 3: 19.
لنتذكر أن يوم الخميس حدث العشاء الأخير وهو آخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه وبعده ألقي القبض عليه وتمّت محاكمتُه من قبل المحكمة اليهودية وحكموا عليه بالموت ويوم الجمعة العظيمة أو الحزينة حصلت حادثة الصلب ويوم الاحد باكراً قام السيد المسيح من بين الأموات فلماذا يسمى يوم السبت سبت النور؟؟؟
واردف:” سبت النور” نسبة إلى النور الذي يخرج من القبر المقدس في مدينة القدس في ظهر ذلك اليوم من كل عام، وهو السبت الوحيد الذي يُصام طوال السنة، ويُسمى أيضًا “السبت العظيم” معجزة النور المقدس الذى يخرج من قبر السيد المسيح منذ قيامته من قبره وحتى يومنا هذا.

وختم:” يفج نور من قبر السيد المسيح وذلك في يوم سبت النور، سبت النور هو السبت
الذى يسبق مباشرة عيد القيامة يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة
وهذا النور له مميزات خاصة حيث أنه في ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها،
فتنير الكنيسة بنور السيد المسيح.. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من يلمسه في الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار.
هلموا خذوا نورا من النور الذي لا يدنى منه.

IMG-20230408-WA0016 IMG-20230408-WA0017 IMG-20230408-WA0018 IMG-20230408-WA0019 IMG-20230408-WA0020 IMG-20230408-WA0021 IMG-20230408-WA0022 IMG-20230408-WA0023 IMG-20230408-WA0024 IMG-20230408-WA0025 IMG-20230408-WA0026 IMG-20230408-WA0027 IMG-20230408-WA0032 IMG-20230408-WA0031 IMG-20230408-WA0030 IMG-20230408-WA0029 IMG-20230408-WA0028 IMG-20230408-WA0034 IMG-20230408-WA0035 IMG-20230408-WA0036 IMG-20230408-WA0037 IMG-20230408-WA0038