أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان عملية “فجر الجرود” مطمئنة بسرعتها ونتائجها وبقدرتها على تحقيق الانتصار، لافتاً الى ان قوى الأمن وضعت 700 ضابط و14 ألف عنصر بتصرف الجيش. وقال المشنوق في مؤتمر صحافي: “رغم الحصار المالي على قوى الأمن الداخلي فهي مستمرّة بتحمّل مسؤوليّتها الوطنية تجاه جميع اللبنانيين”، مشيراً الى ان شعبة المعلومات تثبت أنها الأقدر في مسألة مواجهة الإرهاب باعتراف عالمي.
وكشف المشنوق عن معلومات جديّة ساهمت بها شعبة المعلومات أحبطت عمليّة كبرى لتفجير طائرة تابعة للخطوط الإماراتية متوجهة من أستراليا إلى أبو ظبي بواسطة إنتحاري لبناني من آل خياط من الشمال، مضيفاً ان المنفذ هو انتحاري لبناني اسمه طارق خياط من الشمال، ولديه 4 أخوة وأحدهم انتقل إلى الرقة في سوريا بقيادة “داعش” وشعبة المعلومات لاحقته.
وتابع: “بسبب زيادة الوزن في إحدى الحقائب المفخّخة التي كان مخطّطاً أن تنفجر بعد 20 دقيقة من إقلاع طائرة الإمارات تمّ كشف العملية، وهي كانت رسالة إلى الإمارات وكان على متن الطائرة 280 من مختلف الجنسيات إلى جانب 120 لبناني، والأخوة كان لديهم دافع ثأري أيضاً، ولولا التنسيق بين الأمنين الأسترالي واللبناني لكانت العمليّة تمّت بسهولة”.
ولفت المشنوق الى ان عدد اللبنانيين الملتحقين بالإرهابيين في سوريا أقل من 300.