رأى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق اثر لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان ‘هناك مشكلة تاريخية في جمعية المقاصد باعتبار ان المجتمع الاسلامي ليس معتادا على دعم المقاصد بشكل دائم كدعمه لدار الايتام لأنهم يعتبرون ان هناك غطاء سياسي وتبرعات سياسية كانت تأتي إلى المقاصد دعمت فكرة عدم حاجة المقاصد للتبرعات الأخرى”.
وأكد ان ‘جمعية المقاصد هي تاريخية وكانت رائدة ليس بالتعليم فقط بل بتدريس الاعتدال وهذا ما حصن المجتمع الاسلامي في لبنان من التكفير والتطرف ولولا هذه المدارس وفكرها المعتدل كان من الممكن ان تكون طبيعة المجتمع مختلفة”، مشددا على ان ‘المحافظة على هذه الجمعية هو محافظة على الاعتدال في لبنان”. وأضاف ‘أناشد الملك السعودي الذي هو ضمير الاعتدال العربي والذي يعرف الجمعية جيدا بأنه لا يجوز ترك مدارس المقاصد ولا بد من دعهما”.
من جهة أخرى، رأى ان ” ما طرحه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمسألة النازحين هو تخلّي عن القانون وعن الدولة والمجتمع الدولي لا يعترف بغير الدولة في كيفية وطريقة اعادة النازحين السوريين وما من خلاف حول ضرورة عودتهم طوعيا”.
واعتبر ان ” المرحلة السياسية القادمة في المنطقة في ظل التطورات المختلفة اقليميا ودوليا تتطلب اليقظة والحذر خاصة في موضوع تشكيل الحكومة”