أشاد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ب”شجاعة أهل الطريق الجديدة في التصدي لكل محاولات العبث بمدينة بيروت”، وقال إن “أهل هذه المنطقة لا تنقصهم الشجاعة والنخوة، فهم رجالاتها الحقيقيين الذين ساندوا أهالي بيروت في المحن المتتالية التي مرت على المدينة”.
وخلال لقاء في منزل فؤاد الدعوق في قصقص، أكد المشنوق أن الانتخابات النيابية المقبلة “مصيرية، لأنه في عملية حسابية يتبين أن من لن يصوت للائحة تيار المستقبل يكون قد أعطى صوتين لمن أهانوا بيروت ويحاولون مصادرة قرارها”.
وكان الداعوق قد رحب بالمشنوق وأعطى الكلام لحفيدته الطفلة هيام سنو التي ألقت كلمة ترحيبية بوزير الداخلية، ووصفته بأنه “رفيق الرفيق، وحبيب السعد، والوفي لبيروت”، وأضافت: “نحن سنعطي لك أصواتنا التفضيلية وسأقنع أصدقائي في المدرسة ان ينتخبوك لأننا نحبك”.
وجدد المشنوق الدعوة إلى “الاتفاق على الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، لأنها جزء من سياسة النفس الطويل”، مؤكدا “أن الدستور هو الذي يحمي البلد ويحمي حقوقنا ولن نقبل أن يبقى قرار السلاح خارج إمرة الدولة”.
وتابع المشنوق: “تعلمت بين مدرستي الحرش والفاروق، وأشعر دوما أنني بين أحبابي وأصحابي في هذه المنطقة، ورأيت كيف كانت ردة فعل الأهالي في المصاب الأليم والكبير باستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والحمد الله عوض الله علينا بالرئيس سعد الحريري الذي استطاع في أصعب الأيام أن يحمي لبنان وأن يعمل بسياسة النفس الطويل لحماية بيروت ولبنان، وكسب الرهان في تطويق انعكاسات الحرائق المحيطة بلبنان كي نحافظ على دستورنا وصلاحياتنا التي لا يمكن لأحد أن يعتدي عليها”.
ودعا الى “أن تبقى ثقتنا بأنفسنا أكبر وإيماننا بالله أكبر وأكبر، وألا نتوقف عند الشكليات، وألا نمل وألا نيأس”، واصفا قانون الانتخابات بأنه “لئيم وخبيث لأنه يخلق تنافسا داخل اللائحة الواحدة”.