ترأس الرئيس الياس المرّ رئيس مؤسسة الإنتربول أمس إجتماع مجلس إدراة مؤسسة الإنتربول في جنيف، في حضور الأمين العام للإنتربول السيد يورغن ستوك والأعضاء، وتناول البحث ما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد تنفيذ البرامج الأكثر تطوراً، على صعيد الأمن العالمي، وتنمية قدرات الأجهزة ورجال الأمن والقضاء من خلال التدريب والتكنولوجيا، وإطلاق عمليات دولية لمحاربة الجريمة المنظمة.
وتركز البحث على سبل متابعة دعم إستراتيجيات الإنتربول في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتطويرها بحسب الجمهورية.
ونوّه الرئيس المرّ بالجهد الكبير والمثمر الذي يبذله الأمين العام ستوك، والذي أسفر عن إستفادة 178 دولة وتدريب آلاف الضباط ورجال الأمن والقضاء حول العالم، حتى الآن، من برامج الإنتربول الحديثة، واعتبر أن التحديات الأمنية تزداد خصوصاً على الصعيد التكنولوجي والرقمي، وأن الجريمة السيبيرية تزداد خطورة وتعقيداً على الصعيد الدولي، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة مواجهة الجريمة السيبيرية والإلكترونية، وأكد تصميم مؤسسة الإنتربول وعزمها على مواصلة دعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة المتمادية بكل أشكالها في العالم.
الجمهورية