وكانت موسكو طبقت وقفا يوميا لإطلاق النار في المنطقة، لكن الجيش السوري قال إن مقاتلي المعارضة منعوا السكان من المغادرة.
وميدانيا، قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، مع تحقيقها تقدما في آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن الضربات الجوية استهدفت ليل الأحد وباكرا صباح الاثنين عددا من بلدات الغوطة الشرقية، موضحا أنه “في مدينة حمورية قتل عشرة أشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل”.
وأوضح المرصد المعارض أن الجيش السوري وحلفاءه انتزعوا السيطرة على أكثرمن ثلث الغوطة الشرقية من أيدي مقاتلي المعارضة منذ أن بدأوا هجوما بريا منذ أسبوع
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميريكي دونالد ترامب بحث مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي هاتفيا مستجدات الأوضاع في سوريا.
وقال البيت الأبيض في بيان الأحد إن الجانبين ناقشا “دعم روسيا وإيران غير المسؤول للهجمات الوحشية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المدنيين الأبرياء”.
وأضاف البيان أن ترامب والسيسي “اتفقا على العمل سويا من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا وتحقيق وحدة عربية والأمن في المنطقة”.
وكانت الولايات المتحدة دانت أمس الهجوم العسكري المتواصل على منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق واتهمت روسيا والنظام السوري بالتسبب بقتل المدنيين الأبرياء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز للصحفيين إن “الولايات المتحدة تدين الهجوم المستمر الذي يقوم به نظام الأسد مدعوما بروسيا وإيران”، مؤكدة ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي اتخذ الشهر الماضي بالإجماع ويدعو إلى وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا.