قامت المرشدية العامة للسجون في لبنان- إقليم محافظتي الشمال وعكار، بمرافقة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية، أثناء زيارته سجني النساء والرجال في القبة- طرابلس.
ضمن نشاطات المرشدية العامة بمناسبة أسبوع الآلام العظيم وعيد الفصح المجيد.
وقد رافق المطران سويف كل من المرشد العام للسجون في لبنان الخوري جان مورا والمرشد الإقليمي لمحافظتي الشمال وعكار الخوري جوزيف العنداري ورئيس اللجنة الإعلامية للمرشدية العامة الزميل الصحافي جوزاف محفوض وبعض الأعضاء من مرشدية الشمال.
وقد إستقبل الوفد العقيد بهاء الصمد آمر فصيلة سجون طرابلس ومديرة سجن النساء أوديل سعد والنقيب جاد عبدالله والملازم أول وهيب فضول.
حيث عقد لقاء مع السجناء استمع الوفد إلى” حاجاتهم ومطالبهم ومخاوفهم”
وخلال اللقاء أكد المطران سويف بكلمته : أن “الله الآب ينظر دائماً إلى أبنائه بعين الرحمة والرأفة بغض النظر عن ضعفهم”
ورأى أنه” في هذه الأيام المباركة لابد من العودة إلى الذات، ولا بد من العمل بجهد ليتصالح الإنسان مع نفسه وتاريخه كما حاضره ومستقبله “.
وفي الختام رفع المطران سويف الصلاة من أجل السجناء، طالباً من الله أن” يزودهم الأمل والمحبة وينعم عليهم بفضيلة التوبة حتى يرجعوا إلى عائلاتهم وبيوتهم بقلوب صافية وضمير حي”.
وأخيراً أخذت صورة تذكارية، من خلال اللقاء في باحة السجن الخارجية.
ثم شكر المرشد العام للسجون في لبنان الخوري جان مورا بإسم المرشدية العامة المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك المطران سويف على مبادرته الإنسانية المفعمة بالمحبة والإيمان كما شكر العقيد بهاء الصمد وضباط فصيلة السجون على مهمتهم واهتمامهم وإستقبالهم مقدراً تضحيات قوى الأمن الداخلي في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والحرجة من تاريخ لبنان.