أحيت المختارة مئوية كمال جنبلاط، وقد أرادها رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط صامتة الا من الورود الحمراء التي حملها أبناء الدار النائب جنبلاط ونجلاه تيمور واصلان وكريمته داليا وزوجته نورا.
وشارك في المناسبة ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري، وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان أيمن شقير، سفير روسيا ألكسندر زاسبكين، النواب، نعمة طعمة، اكرم شهيب، انطوان سعد، هنري حلو، علاء ترو ووائل ابو فاعور، ممثلو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وتربوية وحزبية ونقابية وروحية وثقافية وبلدية واجتماعية.
وانطلقت مسيرة من قصر المختارة باتجاه الضريح، حيث قرأ رجال الدين الفاتحة على روح صاحب الذكرى، ووضع جنبلاط وافراد العائلة ورودا حمراء على الضريح. كما وضع ممثل رئيس الحكومة وسفير روسيا اكليلين.
خلوة
وعلى هامش المناسبة، عقد جنبلاط خلوة مع السفير الروسي تخللها عرض الاوضاع في لبنان والمنطقة.
عشية الذكرى
وكان ضريح جنبلاط ازدان بالشموع، ونظمت اليه عشرات المسيرات من التجمعات والاهالي وممثلي المؤسسات والقطاعات المختلفة. كذلك أنيرت مناطق الجبل عامة لا سيما شرفات المنازل والشوارع الرئيسية بالمشاعل النارية وشهدت مسيرات راجلة وسيارة.