أوضحت نقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان، أن “الأسباب الرئيسة لازمة الخبز المتكررة والتي لا تزال مستعرة وتتفاقم تدريجياً هي:
أولاً، اقفال سبعة مطاحن من اصل احدى 10 مطحنة بسبب نفاد القمح المدعوم.
ثانياً، عدم استجابة وزارة الاقتصاد والتجارة لطلب النقابة بإصدار اذونات تسليم الطحن للأفران تحدد اسم المطحنة وكمية الطحين المخصصة لكل فرن.
ثالثاً، عدم قيام الوزارة بتحديد كميات الطحين المنتج في المطاحن العاملة ليصار على اساسها توزيع الطحين على الافران التي لم تتسلم كمباتها كاملة كما حصل في شهر حزيران الماضي نقص بمعدل 4191 طناً، وكذلك خلال النصف الأول من شهر تموز الحالي.
رابعاً، وجود أكثر من 500 الف سائح في لبنان وتهافت المواطنين لشراء الخبز العربي بدلاً من الخبز الافرنجي ومشتقاته بسبب ارتفاع اسعاره، مما يزيد الطلب على الخبز العربي، علماً ان وزارة الاقتصاد والتجارة خفضت حصة الافران الكبيرة من الطحين من دون ان تزيد حصة الافران الصغيرة والمتوسطة.
خامساً، ترفض النقابة كل الاتهامات الموجهة للأفران بصورة عامة والتي تسيء الى سمعة هذا القطاع الغذائي الأساسي، مرة في استعمال الطحين المدعوم في صناعة الحلويات وهذا مخالف تماماً للواقع، مع العلم ان الافران التي تنتج الحلويات وغيرها تشتري الطحين المخصص لذلك وغير مدعوم بسعر 792 دولاراً للطن الواحد، وأخرى ببيع الطحين وهذا مشين بحق الافران”.
وأضافت، “لذلك يهم نقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان، وللمرة الأخيرة، ان تؤكد أن دور الافران صناعة الخبز عندما يتوفر الطحين المدعوم لأننا ملزمون بالسعر والوزن المحددان من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة ولا مهمة للأفران غير ذلك”.