كشف مصدر عسكري رفيع لـ”الجمهورية” أنّه “تواردت معلومات عن وجود شبكة كبيرة من “داعش” كانت على وشك تنفيذ تفجيرات إرهابية وإستهداف مراكز تجارية ومرافق سياحيّة، وقد تمّ كشفها بعد تقاطع معلومات بين المخابرات الأميركيّة والجيش اللبناني”، لافتاً الى أنّ “التعاون يجري بين المخابرات اللبنانية والأميركيّة والبريطانية وبقيّة الأجهزة العالمية من أجل القضاء عليها وتوقيف عناصرها”، موضحاً أنّه “تمّ إبطال مفعول الشبكة بعد التمكّن من كشف مخططاتها، لكنّ مستوى الإستنفار الإستخباراتي بلغ الذروة خصوصاً انّ المخابرات الأميركية دعت المخابرات اللبنانية الى أخذ الحيطة والحذر لأنّ “داعش” قد يحاول الضرب في لبنان”.
وأكد المصدر العسكري أن “لا شيء يدعو الى الخوف والهلع لأنّ الأجهزة الأمنية مستيقظة ومستنفرة وتفكك الشبكات، والتدابير الأمنية مرتفعة، لكنّ الحيطة واجبة”.
وبحسب معلومات لـ”الجمهورية”، فإن “خطة أمنية نفّذت أمس، فانتشر الجيش في الأماكن التي قد تكون عرضة للاستهداف، ولا سيما في الأماكن العامة والتي تشهد تجمعات، لكن لا معلومات أكيدة عن استهداف لمكان محدّد”.
وأوضحت أنّ “الأجهزة المعنية في الدولة تتابع مع نظيراتها في الخارج المعلومات والتحذيرات، وأنّ الجيش أساساً مستمر بإجراءاته التي بدأت منذ ما قبل معركة الجرود لأنّ المعركة لم تنتهِ بدحر الإرهابيين في ظل وجود خلايا نائمة في الداخل، ما يتطلّب وعياً من المواطنين وضرورة التعامل مع الأجهزة لتفويت أي فرصة على الإرهابيين لتمرير مخططاتهم”.
وكشفت المعلومات أنّ “الإجراءات لا تشمل فقط السيارات المفخخة والإنتحاريين، بل تأخذ بعين الإعتبار كل الأساليب التي قد يلجأ الإرهابيون إليها كعمليات الدهس والضرب بالسكاكين وغيرها”.
وكان صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان الآتي: “إن وزارة الخارجية والمغتربين، إذ تتفهم حرص بعض السفارات الأجنبية المعتمدة في لبنان على سلامة رعاياها من أحداث قد تطالهم، تعتبر أنه على هذه البعثات الأخذ بعين الاعتبار الهلع الذي تسببه هذه البيانات على كافة المقيمين، لبنانيين وأجانب.
وترى وزارة الخارجية والمغتربين أن هكذا بيانات يجب أن تندرج ضمن التنسيق، القائم أصلا، مع وزارة الخارجية والمغتربين وأجهزة الدولة الأمنية، خصوصا أن هذه الأخيرة قامت ولا تزال بالتعاطي مع التحذيرات والتهديدات الإرهابية وفق سياسة ردعية مبنية على تنسيق أمني فعال مع الدول الصديقة، معتمدة العمل الاستباقي الذي أدى إلى إحباط عدد كبير من المخططات الإرهابية من خلال تفكيك هذه الخلايا وتوقيف أعضائها.
وإذ ندين الإرهاب طعنا في فرنسا وتفجيرا في أنفاق لندن، نؤكد تضامن لبنان مع جميع ضحايا الإرهاب في العالم. كما نؤكد أن الدولة اللبنانية بكل أجهزتها، كما هي الحال في كل الدول الحرة، تضع نصب عينيها حماية المواطنين وسلامة جميع المقيمين على أراضيها من دون استثناء”.
وترى وزارة الخارجية والمغتربين أن هكذا بيانات يجب أن تندرج ضمن التنسيق، القائم أصلا، مع وزارة الخارجية والمغتربين وأجهزة الدولة الأمنية، خصوصا أن هذه الأخيرة قامت ولا تزال بالتعاطي مع التحذيرات والتهديدات الإرهابية وفق سياسة ردعية مبنية على تنسيق أمني فعال مع الدول الصديقة، معتمدة العمل الاستباقي الذي أدى إلى إحباط عدد كبير من المخططات الإرهابية من خلال تفكيك هذه الخلايا وتوقيف أعضائها.
وإذ ندين الإرهاب طعنا في فرنسا وتفجيرا في أنفاق لندن، نؤكد تضامن لبنان مع جميع ضحايا الإرهاب في العالم. كما نؤكد أن الدولة اللبنانية بكل أجهزتها، كما هي الحال في كل الدول الحرة، تضع نصب عينيها حماية المواطنين وسلامة جميع المقيمين على أراضيها من دون استثناء”.
كذلك صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق البيان الآتي: “حذرت بعض السفارات الغربية في لبنان رعاياها من ارتياد عدد من الأماكن العامة أو المكتظة تحسبا من عملية إرهابية.
يهم المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات توضيح أن هذه التحذيرات مبنية على معلومات من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية بمتابعتها للتحري عن صحتها ودقتها، وبالتالي فإنه لا داعي للخوف وتضخيم الخبر وإعطائه أبعادا أكبر من حجمه”.
يهم المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات توضيح أن هذه التحذيرات مبنية على معلومات من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية بمتابعتها للتحري عن صحتها ودقتها، وبالتالي فإنه لا داعي للخوف وتضخيم الخبر وإعطائه أبعادا أكبر من حجمه”.