أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان اهالي المدينة وعددا من ابناء المناطق المجاورة ومن منطقتي الزوق وجل الديب وأساتذة وطلاب جامعيين التحقوا بالمعتصمين في ساحة عبد الحميد كرامي، حيث بوشر بفتح باب النقاش في “خيم الحوار” عند اطراف الساحة، وتركز البحث حول آخر المستجدات، لا سيما ما يتعلق بفض الإعتصامات في عدد من طرقات المناطق وخصوصا في ساحل المتن والزوق وجسر الرينغ، وما تخللها من تداعيات.
وتلقى خطوة الإعتصام امام المؤسسات المصرفية والدوائر العامة تجاوبا في صفوف المعتصمين، الذين يصرون على المضي في هذه الخطوة في الأيام المقبلة.
واكد المعتصمون ان أشكال التحرك بما فيها وقف الإعتصامات، يتعلق بالبدء بتنفيذ الإجراءات الدستورية المدرجة في مطالبهم.