ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس، اجتماعا للجنة ادارة الكوارث والازمات في محافظة الشمال، بحضور مساعد منطقة الشمال العسكرية العميد وليد الكردي، مساعد قائد سرية طرابلس العقيد سيمون مخائيل، امينة سر اللجنة ايمان الرافعي، قائمقام المنية الضنية رولا البايع، رئيسة قسم المحافظة ربى شفشق، المستشارة الوطنية للحد من أخطار الكوارث والازمات لدى رئاسة مجلس الوزراء سوسن بو فخرالدين، مستشار المحافظ للشؤون الانمائية الدكتور ماهر تميم، عضو مجلس بلدية طرابلس المهندس جميل جبلاوي، الرئيس الاقليمي لوزارة الاشغال في الشمال المهندس الياس عقل، مديرة اتحاد بلديات الفيحاء المهندسة ديما حمصي، رئيس مصلحة الزراعة في الشمال اقبال زيادة، محمد الاحدب ممثلا وزارة العمل، مدير منظمة UND الان شاطري، رئيس إقليم الشمال في الصليب الأحمر اللبناني روجيه بافيتوس، وممثلين عن الادارات والمصالح الرسمية المعنية بادارة الكوارث.
بداية اثنى المحافظ نهرا على دور الرافعي واللجان التي تسعى لوضع خطة ميدانية لتنفيذ مناورة حية تحاكي كارثة قد تحصل بفعل الانسان او من العوامل الطبيعية، مشددا على استمرار العمل بتواصل من اجل التمكن من مواجهة الازمات وكيفة التعامل معها والحد من زيولها، اضافة الى تحديد مواطن القوة والضعف لكل لجنة.
وختم: علينا زيادة قدراتنا لتحقيق ما نصبو اليه والتمكن من التحضير العملي والمنظم لمواجهة الازمات، ونشكر كل المشاركين على جهودهم، خاصة السيدة ايمان الرافعي.
بدورها شكرت الرافعي المحافظ نهرا على جهوده وتقديمه كل الدعم اللوجستي للجان المولجة بتنفيذ الخطط، وتحديث قواعد المعلومات، لنستطيع معا من المشاركة الفعلية في برامج التدريب وتنفيذ المناورة التي ستبصر النور خلال شهرين.
بدورها عرضت بوفخر الدين الاحتياجات التدريبية، ابرزها: مهام كل لجنة على حدة منها: التخطيط والدراسات، تحديد الامكانيات التقنية المتوفرة والاحتياجات التدريبية لغرفة العمليات لتتمكن من تحقيق الأهداف من انشاءها، وضع برنامج تدريب متخصص ومفصل بناء على الاحتياجات المحددة، فضلا عن وضع الية للمتابعة والتقييم على صعيد خبرات الكادر البشري للمحافظة، وادارة المعلومات والموارد والتجهزات اللوجستية والتدريب والتوعية والتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية، وادارة التعافي والنهوض، واشارت بوفخر الدين الى ان هدف اللجان هي اعداد خطط اخلاء واغاثة للاستجابة سريعا لاي طارىء.
وختمت: من واجبنا تحليل قدرات المحافظة على المستويات الادارية والفنية والتقنية واللوجستية، والانتهاء من تجميع داتا المعلومات من كل الوزارات المعنية.