المحافظ نهرا خلال مادبة افطار لاطفال دور الايتام: علينا واجب رعايتهم واحتضانهم وادخال البهجة والفرحة في نفوسهم.
كعادته كل سنة، اقام محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا مأدبة افطار لاطفال دور الايتام وعدد من عمال مدن فيحاء، اضافة الى موظفي المحافظة، في “مطعم اكواريوم” في ميناء طرابلس، حضرها رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، الشيخ سامي ملك، رئيس بلدية بقرصونا الشيخ محمد الهاشم، رجل الاعمال عارف درباس، رئيسة “جمعية سوشيل واي” وفا خوري، مستشار المحافظ للشؤون القانونية باخوس اجبع، رئيس قسم المحافظة لقمان الكردي، رئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم.
بعد قراءة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني، القى المحافظ نهرا كلمة هنأ فيها اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بشهر رمضان المبارك، مؤكدا ان هذه الشريحة من الاطفال الموجودة بيننا اليوم لها حقا علينا جميعا كمسؤولين في الرعاية والاهتمام، ولفت الى ان الطفل اليتيم يحتاج إلى الدعم المالي والاجتماعي والعاطفي حتى يتمكن من الدخول الى المجتمع ليصبح فرداً منتجا، ودعا الجميع للوقوف الى جانبهم لرسم البهجة والسرور على وجوههم، لانهم بأمس الحاجة إلى الدعم والعناية والرعاية من كافة أبناء البلد، والى المساهمة في دمجهم بالمجتمع لكي يشعروا بروح الأسرة الواحدة، متمنيا أن يعيد الله هذا الشهر المبارك على لبنان واللبنانيين بالاستقرار والأمن وهدوء البال.
الشيخ سامي ملك شكر المحافظ نهرا على هذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن اصالته ووطنيته، مشيرا الى انها تجسد التواصل والتفاعل بين كافة فئات المجتمع على اختلاف تنوعهم ، اضافة الى انها تخلق المحبة والسلام في نفوس الاطفال الموجودين بيننا، وقال:”لاول مرة في بلدية الميناء نجد شخصا مميزا يكرم العمال والشرطة والفقراء والايتام عنيت به المحافظ نهرا الذي يعمل على مدار الساعة لتامين حاجات المواطنين والسهر على امنهم واستقرار مناطقهم.
اضاف:” هذا الرجل المميز يعمل بصمت ويسعى الى مساعدة الفقراء والمحتاجين في شتى المجالات ونأمل من المسؤولين كافة ان يتمثلوا به، ونقول بالصوت العال عندما يكون لدينا مسؤول بمواصفات المحافظ نهرا نعتبر ان البلد بالف خير.
الشيخ الهاشم راى ان اطفال دور الايتام هم نور البلد، ومن واجبنا احتضانهم وتعليمهم والاهتمام بصحتهم واعدادهم تربويا لمواجهة المستقبل، شاكرا المحافظ نهرا على مبادرته الانسانية التي من شانها اعطاء الاطفال دعما معنويا لتخطي مصاعب الحياة.