جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / “المجلس الشرعي” قلق من الأحداث الأمنية ويدعو للتفاهم الوطني
82005

“المجلس الشرعي” قلق من الأحداث الأمنية ويدعو للتفاهم الوطني

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وكان تشاور بالشؤون الإسلامية والوقفية والمستجدات اللبنانية.

واصدر بيانا تلاه عضو المجلس عبدالاله ميقاتي قال فيه: “استهل المجلس جلسته بقراءة الفاتحة عن روح المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، مفتي الجمهورية اللبنانية الذي طاولته يد الإجرام والغدر لأنه كان يقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، من اجل ذلك دفع حياته وارتقى شهيدا بإذن الله، حفاظا على وحدة اللبنانيين وسلامتهم وعروبة لبنان”.

أضاف: “إن المجلس إذ يهنىء المسلمين في لبنان والعالم العربي والإسلامي بحلول شهر رمضان المبارك، يسأل الله عز وجل أن يكون شهر خير وبركة وسلام على وطننا لبنان وعلى العالمين العربي والإسلامي. وعبر المجلس عن قلقه الشديد من جراء الأحداث الخطيرة الأمنية المتنقلة بين المناطق التي تسعى لاستحداث فتن جديدة وخصوصا الاستعراضات الاستفزازية التي حصلت في العاصمة بيروت وشوارعها أخيرا في بعض المناطق، بعد إنجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي، داعيا إلى التنبه لما يحاك لضرب روح التلاقي والتواصل بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بمزيد من التشدد في الحفاظ على امن لبنان واللبنانيين”.

وتابع: “هنأ المجلس الفائزين في الانتخابات النيابية، مؤكدا ان إجراءها ينبغي ان يعطي دفعا قويا لإنجاز الاستحقاقات الدستورية من انتخاب رئيس للمجلس النيابي وتأليف حكومة جديدة دون أي عراقيل وشروط، داعيا إلى التفاهم الوطني بين الأطياف السياسية كافة والى التلاقي في ما بينهم والعمل يدا واحدة في سبيل مصلحة لبنان ووحدة أبنائه ليكون عنوان المرحلة المقبلة ترسيخ أسس الدولة القوية القادرة والعادلة لمواجهة من يتربص بلبنان شرا، وخصوصا ان المنطقة تمر بوضع دقيق للغاية ويتطلب وعيا وحكمة من كل اللبنانيين”.

ولفت الى أن “المجلس يتابع بقلق شديد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد ويضع كل الفرقاء أمام مسؤولياتهم الوطنية، وخصوصا بعد إجراء الانتخابات النيابية التي حصلت وينبغي ان تنعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي والمعيشي وفرص العمل للشباب”.

وختم: “ووجه التحية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي القدس وأهلها الصامدين ومسجدها الأقصى، مؤكدا ان القدس ستبقى عاصمة لفلسطين وان حق العودة للأرض المحتلة سيبقى شعلة تضيء الطريق”.