فيما ينتظر الجميع ما سينتج عن لقاء جنيف في 28 تشرين الثاي المقبل، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية اليوم الجمعة، أن جميع أطراف التسوية السورية سيحضرون مفاوضات أستانة المقبلة.
وأعلنت الخارجيةأن جميع أطراف التسوية السورية سيحضرون الجولة السابعة من مفاوضات أستانة، المقررة في 30 و31 من الشهر الحالي.
وأضاف المكتب الصحافي في بيان أن الوفد الروسي قادم برئاسة ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالتسوية السورية، والوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال، والوفد الإيراني برئاسة نظيره حسين جابري أنصاري.
كما سيشارك في الاجتماع وفدا الحكومة والمعارضة السورية، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن بصفة مراقبين.
وأوضح البيان، أن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) تعتزم إجراء مشاورات ثنائية وثلاثية على مستوى الخبراء قبل يوم من انطلاق المؤتمر، أما الجلسة العامة بمشاركة كافة الأطراف فمن المزمع عقدها في 31 تشرين الأول.
وأضافت الوزارة أن هدف أستانة 7 يتمثل في “الحفاظ على ما تم إنجازه في مجال تثبيت وقف القتال في سوريا، إضافة إلى تعزيز الجهود في إطار بسط مزيد من الاستقرار في البلاد، في مرحلة الانتقال إلى التسوية السياسية للأزمة”.
من جهة ثانية، أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين أن الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي دمشق صادم، وإن على أطراف الصراع أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر.
وأكد في بيان أن “الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة لأطفال يبدو أنهم يعانون سوء تغذية بالغاً مؤشر مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالة طوارئ إنسانية”.