صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي:
١٦ أيار ١٩٨٩ إمتدت يد الغدر، يد نظام القتل والتهجير والإعتقال، لتغتال سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الشهيد حسن خالد.
وتابع: جاء الإغتيال ليؤكد عزم نظام الأسد على استكمال حلقة إبادة القيادات اللبنانية الإسلامية والوطنية، عقب اغتيال كمال جنبلاط، الشيخ صبحي الصالح، الشيخ محمد عساف، النائب ناظم القادري، والرئيسين رينيه معوض وبشير الجميّل إلى أن كان اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكوكبة من القادة السياسيين والإعلاميين وأصحاب الفكر والمواقف.
كما شدّد على “أنها سياسة الحقد والترهيب والقتل التي لا يعرف سواها ولا يمارس غيرها”.
أضاف ريفي: “إنها نهج وثقافة، ومع ذلك فإننا سوف نتابع طريق المواجهة حتى يتحقق استقلال وسيادة لبنان ومعاقبة المجرمين، وإحالتهم الى المحاكم لمعاقبتهم كما يستحقون”.