ريفي: نأمل ان ينبعث الدخان الابيض في الاتفاق على قانون جديد للانتخابات.
ريفي: نصلي من اجل ان ينجحوا في تذليل العقبات التي تعترضهم.
ريفي: نحن مع القانون النسبي ونامل ان لا يكون الشيطان بينهم عندما يدخلون في التفاصيل.
ريفي: الاقتراع وفق قانون النسبي اسهل من الاقتراع وفق الاكثري ولا حاجة لتمديد التقني لاكثر من ثلاثة اشهر.
ريفي: ندعو للتعالي عن الصراعات السياسية الضيقة.
ريفي: نناضل من اجل وطن نعيش به جميعنا في ظل حماية مؤسسات الدولة الامنية فقط لا غير.
ريفي: نجاهد لتغليب النزاهة على الفساد المستشري في البلد.
ريفي: جامعة اللويزي صرح علمي وتربوي و منارة للثقافة والحضارة.
زار الوزير السابق اللواء اشرف ريفي برفقة عقيلته المحامية سليمة اديب ريفي مقر جامعة اللويزي في برسا الكورة، حيث كان في استقبالهما رئيس الجامعة الاب سمير غصوب وافراد من الهيئتين التعليمية والادارية.
اللواء ريفي قدم التهاني للاب غصوب بمناسبة تدشين المباني الجديدة للجامعة، منوها بتجهيزاتها ومختبراتها المتطورة، مؤكدا ان جامعة اللويزي صرح علمي وتربوي و منارة للثقافة والحضارة تسهم في دعم مسيرة النهوض بالبلد.
وبعد جولة ميدانية قال الاب غصوب:” نشكر الوزير اشرف ريفي وعقيلته على زيارتهما للجامعة وتقديم التهاني بتدشين المبنى الجديد، ونحن نفتخر بمواقفه الوطنية ونشد على اياديه، واننا معه نريد لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك.
بدوره قال ريفي:” مدعاة فخر لي ان ازور هذا الصرح الأكاديمي التاريخي الذي عودنا على اطلاق المبادرات الفكرية والإبداعية المميزة.
اضاف:” شعرت بفرحة كبيرة بعد الجولة الميدانية في ارجاء هذا الصرح الاكاديمي المميز والمتطور.
فهو صرح يؤمن مستقبلا واعدا لأولادنا، كما انه ملتقى للعيش المشترك والتلاقي على المستوى العلمي والاجتماعي، وانا من الداعمين له ولادارته وكلنا ثقة بالاب سمير غصوب الذي بفضل شهدت الجامعة تقدما ملموسا، فثمة اماكن تعطينا الامان للمستقبل والتقدم والازدهار والتعليم والتعايش بمحبة بين بعضنا البعض وجامعة اللويزي تمثل هذه الصورة الحقيقية عن ابناء الشمال، ولا بد ان اوجه التحية للرهبنة المريمية التي تواكب العلم وتؤمن فرص لتعليم اولادنا وتحضرهم للدخول الى مجال العمل، وخلال جولتنا رأينا مختبرات علمية متطورة على مستوى عالمي و بمختلف الاختصاصات، ونحن فعلا فخورين جدا بوجود هذه المؤسسة في شمال لبنان واقول للاب غصوب انتم اغنيتم لبنان الشمالي بصرح علمي وكان لكم جهودا جبارة في تطوير ما نشاهده اليوم.
وتابع:” ندعو من هذا الدار الى التعالي عن الصراعات والخلافات السياسية الضيقة ونقول جميعا ان هذا الوطن هو وطن لكل اللبنانيين دون استثناء ووطن الرسالة التي دعانا لحملها البابا يوحنا بولس الثاني، وان التعايش المسيحي الاسلامي يعطي قيمة كبيرة للوطن.
اردف:” اننا نناضل من اجل وطن نعيش به جميعنا في ظل حماية الدولة اللبنانية لنا بمؤسساتها الامنية الشرعية فقط لا غير، كما اننا نجاهد لتغليب النزاهة على الفساد المستشري في البلد، لذلك فننا مع الشيخ سامي الجميل والوزير بطرس حرب وكل القوى الحية نخوض معركة في سبيل محاربة الفساد وحماية الوطن”.
وردا على سؤال قال:” نأمل ان ينبعث الدخان الابيض في الاتفاق على قانون للانتخابات،سيما بعد لقاء الرؤساء في الافطار الرمضاني في بعبدا، ولكن هناك بعض التفاصيل غير واضحة في الوقت الراهن، ونصلي من اجل ان ينجحوا في تذليل العقبات التي تعترضهم، لان البلد بحاجة للوصول الى قانون متطور وعصري يرضي كل الاطراف ويسمح لكل القوى السياسية ان تمثل كل واحدة منها وفق حجمها، على ان يكون افضل من قانون الستين الذي نعتبره متخلفا.
وردا على سؤال اخر قال:” بالمبدأ نحن مع القانون النسبي ونامل ان لا يكون الشيطان بينهم عندما يدخلون في التفاصيل، وكما بات معلوما الايام معدودة امامنا للاتفاق واقرار قانون جديد.
وبالمناسبة اقول لكل اللبنانيين ان الاقتراع وفق قانون النسبي اسهل من الاقتراع وفق الاكثري، ونأمل ان تجري الانتخابات خلال ثلاثة اشهر بعد اقرار القانون الجديد، لان ثمة تباين في الاراء حول قانونية ودستورية التمديد، لذا علينا احترام المهل واجراء الانتخابات سريعا لكي ننهض بالبلاد ونتقدم نحو الامام والازدهار.