صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي:
قمنا بما أملاه علينا ضميرنا وواجبنا تجاه أهلنا ضحايا المركب وعائلاتهم، فتَحيَّن الفاشلون الفرصة ليثأروا من عجزهم ولا مبالاتهم في التعامل مع الكارثة، وليشنّوا حملات مُغرضة لن نرد عليها لأنها صغيرة كمطلقيها.
أضاف: “أما لأهالي الشهداء، فسنتوجه لهم وللرأي العام في مؤتمرٍ صحفي بعد استكمال تقرير قائد المهمة وتحضير كل الوثائق والمستندات والأفلام المَنوطة بها، وشرح تفاصيل المهمة وصعوباتها وما أُنجز وما لم يُنجَز، معاهدينهم البقاء الى جانبهم بالسعي والإرادة والجهد لاستكمال المهمة”.
وختم: “الرحمة لأرواح شهداء مركب الموت، واللعنة على كل من تلكّأ وتفرّج على الكارثة عن بُعد، مكتفياً بالنيل ممن تنكَّب للمهمة التي لا أولوية بعدها”.