بعد تكليفه من قبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تواصل الأمين العام للهيئة العليا الإغاثة اللواء محمد خير مع الجالية اللبنانية المتضررة جراء إعصار “ايرما” المدمر الذي ضرب جزيرة تورتولا في منطقة جزر العذراء البريطانية.
وأكد المواطن جهاد جبر لتلفزيون “المستقبل” أن “وضع الجالية اللبنانية صعبة جداً بعدما تدمرت كل منازلهم ومؤسساتهم التجارية وأعمالهم”، مشيراً إلى أن الازمة تفاقمت مع انخفاض كمية المواد الغذائية ما دفعهم الى التواصل مع السلطات اللبنانية لايجاد حل ومساعدتهم.
وأكد أنه تم الرد على مطلبهم بشكل سريع، وتم توزيع الجالية على نقطتين ليصار الى نقلهم الى لبنان، شاكرا مساعي الرئيس الحريري.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الدمار الذي خلفه الإعصار أكبر بكثير مما كان يعتقد، لافتا إلى المجهودا الكبير التي يقوم بها عمال الإنقاذ .
وكتب ترامب، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “الدمار الذي خلفه إعصار إيرما أكبر بكثير، على الأقل في مواقع معينة، مما كان يعتقد أي شخص ولكن الناس مذهلة تعمل بجد”.
كذلك تفقد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجزيرتين الفرنسيتين المُتضررتين من الإعصار، وقام باستطلاع جوي فوق جزيرة سان مارتان، حيث سيلتقي بضحايا الإعصار، قبل أن يتوجه إلى جزيرة سان بارتيليمي.
من جهته، أعلن رئيس وكالة إدارة الأحوال الطارئة الأميركية بروك لونغ، أن الإعصار دمر ربع المنازل في جزر فلوريدا كيز، وكان من الفئة الرابعة.
وقال لونغ خلال مؤتمر صحافي: “بعض التقديرات الأولية تشير إلى أن 25 بالمئة من المنازل في كيز دمرت، فيما لحقت أضرار بـ60 بالمئة منها”.
وأضاف أن “كل منزل تقريبا في كيز تضرر بشكل أو آخر، ولهذا السبب طلبنا من السكان إخلاء منازلهم”.
وكان الصندوق المركزي للتأمين، أعلن السبت الماضي، أن قيمة الأضرار التي تسبب بها الإعصار ايرما في جزيرتي سان مارتان وسان برتيليمي قدرت بحوالي 1.2 مليار يورو.