بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في اخر التطورات، وأصدر في ختام مداولاته البيان التالي:
أولا: في مخاطر توريط لبنان في صراعات المنطقة
يعبّر حزب الكتائب عن قلقه الشديد ازاء التوتر السائد منطقة الخليج العربي واحتمالات اتساع رقعته، ما يهدد الامن والسلام الاقليميين والمصالح العربية المشتركة.
إن حزب الكتائب إذ يشجب الاعتداء على المنشات النفطية للمملكة العربية السعودية، يحذّر حزب الله من توريط لبنان واقحامه في صراعات المنطقة بأوامر خارجية .
ثانيا: في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
إن حزب الكتائب يرى في صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية محاولة اغتيال مروان حمادة والياس المرّ واغتيال جورج حاوي، املا جديا في إحقاق العدل مهما طال الزمن، مؤكدا اهمية الامتثال لقرارات المحكمة.
إن حزب الكتائب يجدد عهده بالتشبث بالحق وكشف الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيدين بيار الجميّل وانطوان غانم وجميع شهداء ثورة الارز، وانزال العقاب بمرتكبي مسلسل الاغتيالات السياسية.
ثالثا: في تهديد الجيش اللبناني بلقمة عيشه
إن تهديد الجيش اللبناني في لقمة عيشه يطرح اكثر من علامة استفهام حيال الاهداف والنوايا، ليس اقلها ضرب معنويات المؤسسة العسكرية الصامدة .
إن حزب الكتائب يحذر من المس بالجيش اللبناني، رأس الحربة في الدفاع عن الوطن أرضا وشعبا ومؤسسات، ويدعو الى الحفاظ عليه وصونه حفاظا على ما تبقى من دعائم الدولة والكيان.
رابعا: في ذكرى الاستشهاد ومصير المخطوفين
توقف المكتب السياسي لحزب الكتائب عند المعاني الوطنية لثلاث محطات تاريخية يشهدها الشهر الجاري، وهي ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل والرفيق انطوان غانم واختطاف الرفيق بطرس خوند.
ان حزب الكتائب يؤكد بالمناسبة مواصلة النضال حتى تحقيق الدولة التي حلم بها رئيس الشهداء وشهداؤنا الابرار، وجلب المجرمين لتنفيذ حكم العدالة بهم، ويؤكد ثباته على وعده حتى كشف الحقائق المرتبطة بمصير المخطوفين والمخفيين قسرا، وقد تعامت عنهم التسويات واسقطتهم في النسيان.