بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة رئيسه النائب سامي الجميل في اجتماعه الأسبوعي في آخر المستجدات، وأصدر بعده بيانا حذر فيه من “مخاطر إقحام لبنان في اتون صراعات المنطقة ومحاورها، وتحويله ساحة حرب بديلة، إنفاذا لمغامرات خارجية”.
وحمل “الدبلوماسية اللبنانية مسؤولية التحرك العاجل مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وخرق السيادة برا وبحرا وجوا، ولتأكيد الفصل بين المسارين اللبناني والسوري”.
واكد حزب الكتائب “ضرورة استعادة الدولة زمام المبادرة حفاظا على المصلحة العليا للبلاد، من خلال حصرية امتلاكها قرار السلم والحرب، والتمسك بالقوى الشرعية اللبنانية، حامية للامن في الداخل ومدافعة عند الحدود”.
وقال: “إن مد شبكة اتصالات تابعة لحزب الله في بلدة الرميلة، هو اعتداء موصوف على سيادة الدولة ويشكل خطرا أمنيا على الاهالي، ويتابع حزب الكتائب بقلق بعض المعلومات المتواترة من فاعليات المنطقة عن تغطية بعض الوزارات لهذه الاعمال المشبوهة”.
اضاف: “إن حزب الكتائب الذي طالما حذر من ان البلاد باتت ساحة مستباحة، يسهل التعدي على سيادتها، فيما السلطة غافلة أو متواطئة، يعتبر ان أوان التغيير قد حان، وبات حاجة وطنية ومصيرية، وان الانتخابات هي الفرصة التاريخية للبنانيين للتغيير المنشود ولبناء لبنان الجديد”.
وحذر من “مخاطر تفاقم الأزمات الحياتية والمعيشية والاقتصادية”، معاهدا “المواطنين الغاضبين والمقهورين من استهتار السلطة بمعاناتهم ووجعهم، بخوض معركة التغيير الحقيقية، حفاظا على حقهم المقدس في العيش بسلام اجتماعي وبحبوحة اقتصادية واستقرار سياسي وأمني”.