ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي، وتم في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.
وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي :
اولا: يعتبر حزب الكتائب ان امام رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال عون وسعد الحريري فرصة تاريخية، لانقاذ لبنان، ويناشدهما التطلع الى تغيير بنيوي، والمبادرة الى رفض الاداء السياسي السائد، بعدما بات يهدد الدولة والكيان، وقد بلغت تداعياته الكارثية حد الانهيار الشامل، يدفع المواطنون ثمنه من امنهم المعيشي والاجتماعي، والوطن من استقلاله وسيادته واستقراره.
ويدعو حزب الكتائب، حزب الله، في هذه المرحلة المصيرية، إلى إتخاذ قرار جريء، بوضع نفسه تحت سقف الدستور والقانون، ومد اليد لشركائه في الوطن لبناء دولة سيدة، حرة، مستقلة ومستقرة.
إن حزب الكتائب، الذي خاض منذ الاستقلال، ثورات رفضا للانتداب او الاحتلال او الوصاية، هو اليوم في حال انتفاضة على الحال المزرية التي بلغتها البلاد، جراء عملية التأجيل الدائمة والممنهجة لبناء الدولة ومصادرة قرارها.
ثانيا: يهنىء حزب الكتائب الكتائبيين باستحقاقهم الفوز في انتخابات نقابة الصيادلة، ويجدد ايمانه الراسخ بالعمل النقابي ومعياره الوحيد الكفاءة ونظافة الكف، وهمه في العمل النقابي الحفاظ على حقوق جميع النقابيين الشرفاء والوقوف الى جانبهم لبناء بلد نفاخر به جميعا”.