كشفت الخارجية المصرية، الجمعة، حقيقة ما تردد عن نية #مصر إرسال قوات إلى #سوريا. وقال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن ما نُقل من تصريحات عن وزير الخارجية سامح شكري بشأن إمكانية إرسال قوات عربية إلى سوريا ليس مقصوداً به مصر، لأن بلاده لا ترسل قوات خارج أراضيها إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط سياسية وقانونية محددة.
وقال إن تصريح شكرى خلال ندوة الأهرام أول أمس الأربعاء والتي أشار فيها إلى أن إرسال قوات عربية إلى سوريا أمر وارد، فإن التصريح جاء رداً على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب#الولايات_المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا.
وأضاف أن المبادئ الحاكمة لإرسال قوات مصرية خارج أراضيها معروفه للجميع، ولا تتم إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير شكرى كان يتحدث في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام، وأن تفسير تلك التصريحات لا يجب إخراجه من هذا السياق أو إسقاطه بأى شكل من الأشكال على مصر.
وكان شكري قد أكد من قبل أن #فرنسا لم تطلب من مصر إرسال قوات إلى سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بالقاهرة.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي أن لقاءه مع الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسى، تركز حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.وفق ما ذكرت العربية.نت.