“الفيفا” يصدر بياناً حول البطاقة الزرقاء

يُعدّ “الفيفا” أو الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الهيئة الدولية التي تتولى مسؤولية تنظيم وإدارة كرة القدم على مستوى العالم. تأسس الفيفا في عام 1904 ويقع مقره الرئيسي في زيورخ، سويسرا. يضم الفيفا أعضاء من الاتحادات الوطنية لكرة القدم من جميع أنحاء العالم.

في هذا المجال، علق الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أمس الخميس، على الجدل الدائر حول إمكانية استخدام الحكام بطاقة زرقاء جديدة في المباريات.

وأفادت تقارير صحفية بأن مجلس اتحاد كرة القدم IFAB وافق على تطبيق تجربة البطاقة الزرقاء.

لكن الفيفا أعلن في بيان رسمي، عدم صحة هذه التقارير، مؤكدا: “ما أشيع حول ما يسمى بالبطاقة الزرقاء في مستويات النخبة لكرة القدم، غير صحيح وسابق لأوانه”.

وأضاف: “أي تجارب من هذا القبيل حال تنفيذها، يجب أن تقتصر على الاختبار بطريقة مسؤولة في المستويات الأدنى”.

وأشار الفيفا في ختام البيان، إلى حتمية التأكيد على هذا الأمر عند مناقشته في جدول أعمال مجلس الاتحاد (IFAB)، في الثاني من مارس المقبل.

وكانت بعض التقارير أوضحت أن البطاقة الزرقاء تهدف إلى استبعاد اللاعب لمدة 10 دقائق من المباراة.

وسيتم استخدام البطاقة الزرقاء في الأخطاء التي تمنع الهجمات الواعدة، إلى جانب الاحتجاجات على قرارات التحكيم.

وأشارت التقارير إلى أن اللاعب سيحصل على بطاقة حمراء، إذا تلقى بطاقتين باللون الأزرق.

كما سيتم طرد اللاعب في حالة حصوله على بطاقتين صفراء وزرقاء في مباراة واحدة أيضا.

يذكر أن الأهداف الرئيسية للفيفا تشمل:

تطوير كرة القدم: الفيفا يعمل على تشجيع نمو وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، من خلال برامج ومبادرات مختلفة.

تنظيم البطولات: ينظم الفيفا العديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم FIFA، وهي أكبر بطولة كرة قدم وأحد أهم الأحداث الرياضية في العالم.

ترويج النزاهة واللعب النظيف: يعمل الفيفا على تعزيز النزاهة واللعب النظيف في كرة القدم، بما في ذلك مكافحة التلاعب بنتائج المباريات والرشوة.

تطوير وتحسين القواعد: الفيفا مسؤول أيضًا عن تحديث وتطوير قوانين كرة القدم لضمان بقائها متوافقة مع الحاجات المتطورة للعبة.

كما يلعب دوراً دور مؤثر في عالم كرة القدم ويعتبر السلطة العليا لهذه الرياضة على مستوى العالم.