بدأ الفلسطينيون يدخلون المسجد الأقصى، الخميس، لأول مرة منذ أسبوعين، بعدما فتحت قوات الأمن الإسرائيلية باب حطة.
وكان من المقرر أن يعود الفلسطينيون للصلاة في المسجد الأقصى، عصر الخميس، بعد قرار قيادات القدس الدينية، على خلفية رفع إسرائيل كافة الإجراءات التي فرضتها حول الحرم القدسي.
وفي وقت سابق، رفض مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني دخول المصلين إلى المسجد الأقصى بسبب إصرار السلطات الإسرائيلية على إغلاق باب حطة.
وباب حطة هو الذي انطلق منه 3 شبان من عرب إسرائيل، لتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين إضافة إلى المهاجمين الثلاثة، قبل أسبوعين، في حادث أدى إلى حالة من التوتر.
ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن الكسواني قوله: “لن ندخل إلى الحرم طالما بقي باب حطة مغلقا”.
واعتصم آلاف الفلسطينيين خارج المسجد الأقصى مطالبين بالسماح للدخول إليه بحرية كاملة من جميع الأبواب، فيما قرر كثيرون أداء الصلاة خارج أسوار الأقصى، على غرار ما كان يحدث خلال الأسبوعين الماضي، قبل فتح الباب.
ويحمل باب حطة أهمية رمزية لدى الفلسطينيين، فهو أحد المداخل بين البلدة القديمة والمسجد الأقصى، يطل على حي كامل يحمل الاسم ذاته، دائما ما ينتفض سكانه نصرة لقضايا الحرم القدسي.
سكاي نيوز