أكد عالم الغدد الصماء الأميركي، روبرت لوستيغ، أن الإنسان لا يمكن أن يدمن على السعادة.
ووفقا للعالم فإن “الإنسان من الممكن أن يدمن على الكثير من الأشياء التي تعطيه شعورا بالراحة كألعاب الفيديو أو القيادة بسرعة كبيرة والعديد من الأمور التي يعتبرها ممتعة، لكن السعادة التي تراوده أحيانا لا يمكن أن تتحول إلى إدمان”.
وفسر العالم وجهة نظره بأن “المتعة الناجمة عن بعض الممارسات أو النشاطات ناتجة عن إفراز الدوبامين في الجسم، والذي يؤثر على 5 مستقبلات في الدماغ، أما الشعور المرتبط بالسعادة فناجم عن هرمون السيروتونين والذي يؤثر على 15 مستقبلا، وبالتالي فإن السعادة أعمق وأعقد بكثير من المتعة”.
وأضاف لوستيغ قائلا: “في حال أدمن الجسم على آثار الدوبامين فمن الصعب عليه التخلص من هذا الإدمان، أما السيروتونين فلا يترك مثل هذه الآثار”.